الرتوج في المعدة والأمعاء الدقيقة: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج

نادرًا ما تؤثر الرتوج على المعدة، ولكنها تتطور في الاثني عشر لدى 25% من الأشخاص. معظم رتوج الاثني عشر تكون منفردة، وتقع في الجزء النازل من الاثني عشر بالقرب من أمبولة فاتر (حول الأمبولة). تُلاحظ الرتوج الصائمية لدى حوالي 0.26% من المرضى، وهي أكثر شيوعًا لدى المرضى الذين يعانون من اضطرابات حركية معوية. يقع رتج ميكل في الجزء البعيد من اللفائفي.

تكون رتوج الاثني عشر والصائم بدون أعراض في أكثر من 90% من الحالات، وعادةً ما تُشخَّص صدفةً أثناء الفحص الإشعاعي أو التنظيري للجهاز الهضمي العلوي بحثًا عن أمراض أخرى. أحيانًا، تُصبح رتوج الأمعاء الدقيقة مُعقَّدة بالنزيف أو الالتهاب، مما يُسبِّب الألم والغثيان. وقد يُؤدِّي بعضها إلى ثقب. لأسباب غير معروفة، يزداد خطر تكوُّن حصوات المرارة والتهاب البنكرياس لدى مرضى الرتوج حول الأمبولة. العلاج هو الاستئصال الجراحي، ولكن يجب على الطبيب توخي الحذر عند التوصية بإجراء جراحة للمرضى الذين يعانون من رتوج وأعراض هضمية غامضة (مثل عسر الهضم).

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]، [ 4 ]، [ 5 ]، [ 6 ]