الموت القلبي المفاجئ لدى الرياضيين: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج

يُقدر أن واحدًا من كل 200,000 رياضي شاب سليم ظاهريًا يُصاب بتسرع القلب البطيني المفاجئ أو الرجفان البطيني ، ويموت فجأة أثناء ممارسة الرياضة. ويُصاب الرجال بهذه الحالة أكثر بتسعة أضعاف. ويُعد لاعبو كرة السلة وكرة القدم الأمريكية في الولايات المتحدة، ولاعبو كرة القدم في أوروبا، الأكثر عرضة للخطر.

للموت القلبي المفاجئ لدى الرياضيين الشباب أسباب عديدة، ولكنه غالبًا ما يكون نتيجة اعتلال عضلة القلب الضخامي غير المُكتشف. الرياضيون ذوو جدران الصدر الرقيقة والمرنة معرضون لخطر الارتجاج القلبي (تسرع القلب البطيني المفاجئ أو الرجفان التالي لإصابة قلبية)، حتى في غياب خلل وظيفي كامن في القلب والأوعية الدموية. يمكن أن ينتج الخلل الوظيفي القلبي عن صدمة متوسطة (مثل كرة البيسبول، أو قرص الهوكي، أو كرة اللاكروس) أو عن اصطدام بلاعب آخر خلال المرحلة الحرجة من إعادة استقطاب عضلة القلب. يموت بعض الرياضيين الشباب بسبب تمزق تمدد الأوعية الدموية الأبهرية (في متلازمة مارفان).

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]، [ 4 ]، [ 5 ]، [ 6 ]، [ 7 ]

أسباب الموت القلبي المفاجئ لدى الرياضيين الشباب

• اعتلال عضلة القلب الضخامي الانسدادي
• كدمة القلب (كوموتيو كورديس)
• تشوهات الشرايين التاجية (على سبيل المثال، الالتفافية الشاذة للشريان التاجي الرئيسي الأيسر، الالتفافية الشاذة للشريان التاجي الأيمن، نقص تنسج الشرايين التاجية)
• زيادة كتلة القلب
• التهاب عضل القلب
• تمدد الأوعية الدموية الأبهري الممزق
• خلل تنسج البطين الأيمن المسبب لاضطراب النظم
• الشريان التاجي النازل الأمامي الأيسر النفقي
• تضيق الأبهر
• تصلب الشرايين التاجية المبكر
• اعتلال عضلة القلب المتوسع
• التنكس المخاطي للصمام التاجي
• متلازمة لونغ كيو
• متلازمة بروجادا
• متلازمة وولف-باركنسون-وايت (التوصيل العكسي فقط)
• تسرع القلب متعدد الأشكال الكاتيكولاميني
• تسرع القلب في مسار تدفق البطين الأيمن
• تشنج الشريان التاجي
• الساركويد في القلب
• إصابة القلب
• تمزق تمدد الأوعية الدموية في الشريان الدماغي

* يتم سرد الأسباب حسب الترتيب التنازلي للتكرار.

غالبًا ما يكون سبب الوفاة القلبية المفاجئة لدى الرياضيين الأكبر سنًا هو مرض الشريان التاجي. في بعض الأحيان، قد يكون اعتلال عضلة القلب الضخامي، أو ارتخاء الصمام التاجي، أو مرض الصمامات المكتسب هو السبب.

في الحالات الأخرى التي تؤدي إلى الموت المفاجئ لدى الرياضيين (على سبيل المثال، الربو، ضربة الشمس، المضاعفات المرتبطة باستخدام العقاقير غير المشروعة أو المعززة للأداء)، فإن عدم انتظام ضربات القلب البطيني أو الرجفان هو الحدث النهائي وليس الرئيسي.

تتشابه أعراض الانهيار القلبي الوعائي، والتشخيص واضح. ينجح العلاج الطارئ بدعم الأعضاء الحيوية في أقل من 20% من الحالات. وقد يرتفع هذا الرقم مع تزايد توافر أجهزة إزالة الرجفان الخارجية الآلية المتاحة للعامة. أما بالنسبة للناجين، فيُوجَّه العلاج إلى الاضطراب الكامن.

[ 8 ]، [ 9 ]، [ 10 ]، [ 11 ]، [ 12 ]، [ 13 ]

الفحص

يخضع الرياضيون لفحص روتيني قبل المشاركة في المسابقات لتحديد المخاطر. يشمل فحص جميع الأطفال والمراهقين والشباب (في سن الجامعة) التاريخ الطبي والعائلي والفحص البدني (بما في ذلك ضغط الدم في وضع الاستلقاء والوقوف وفحص القلب). يُعد التاريخ العائلي الإيجابي، أو أعراض اعتلال عضلة القلب الضخامي، أو متلازمة مارفان، مؤشرات لإجراء المزيد من الفحوصات. قد يمنع تشخيص أي حالة غير طبيعية المشاركة في الرياضة. يجب تقييم الرياضيين الذين يعانون من شبه إغماء أو إغماء للكشف عن تشوهات الشريان التاجي. يجب تجنب استخدام العقاقير غير المشروعة والمحسنة للأداء. التاريخ والفحص ليسا حساسين ولا محددين؛ النتائج السلبية والإيجابية الكاذبة شائعة لأن معدل انتشار اضطرابات القلب في الفئات السكانية السليمة ظاهريًا منخفض جدًا. من شأن استخدام تخطيط كهربية القلب أو تخطيط صدى القلب أن يحسن الكشف عن المرض ولكنه سيؤدي إلى عدد كبير من التشخيصات الإيجابية الكاذبة في البيئات السكانية الكبيرة.