يتضمن نظام العلاج العام عادةً الشطف المنتظم لتجويف الملتحمة بالسوائل الطبية الخاصة، ووضع الأدوية، واستخدام المراهم، وفي حالات أقل شيوعًا، الحقن تحت الملتحمة.
على سبيل المثال، يحدث هذا أحيانًا عند دخول العدوى إلى العين، مع الأمراض التحسسية والفيروسية الجهازية، مع متلازمة جفاف العين، وكذلك على خلفية الحالات المرضية الأخرى.
إن حدوث مثل هذا العيب البصري يدفعنا، في المقام الأول، إلى التفكير في وجود اضطرابات في الجهاز البصري. في معظم الحالات، يكون هذا صحيحًا، ولكن ليس دائمًا.
عندما نتعرض للضوء الساطع، نغلق أعيننا، وتضيق حدقتاها بشكل لا إرادي: وهكذا يتم تحفيز رد الفعل الذي يحمي المستقبلات الحساسة للضوء في شبكية العين من "تحفيز الفوتونات المفرط".
لا يقتصر تدهور البصر على كبار السن والبالغين فحسب، بل يشمل الأطفال أيضًا. وتميل هذه المشكلة إلى أن تصبح أكثر شيوعًا بين الشباب. وتظهر هذه المشكلة بشكل متزايد كمضاعفات لأمراض أخرى، وإجراءات طبية وجراحية.
تشارك كلتا العينين في الحصول على صورة ثلاثية الأبعاد للأشياء المحيطة بنا. في الوقت نفسه، يستقبل القسم المركزي من المحلل البصري للدماغ إشارة من كل منهما، فتتراكبان معًا لتُشكّلا صورة مجسمة واحدة.
إن إفرازات العين الخفيفة التي قد نلاحظها صباحًا بعد الاستيقاظ أمر طبيعي ولا داعي للقلق. فهذه هي الطريقة التي تتخلص بها أعيننا من جزيئات الغبار المتراكمة خلال النهار.
البصر هو أحد الحواس الخمس الرئيسية التي نستخدمها في أغلب الأحيان، وأعضاؤه حساسة ومنفتحة على جميع المؤثرات الخارجية، والعينان تتميزان بردة فعل سريعة سواء للمحفزات الخارجية أو للحالة الصحية.
