تلعب الفواكه والخضراوات دورًا هامًا في النظام الغذائي للأم المرضعة. فهي تحتوي على الفيتامينات والمعادن، وحمض الفوليك، والألياف. ولكل خضرة أو فاكهة عناصرها المفيدة.
يُعدّ اتباع نظام غذائي سليم وصحي أمرًا مرغوبًا للغاية، لما له من تأثير مباشر على تركيبة حليب الأم. مع أن النظام الغذائي للأم المرضعة يهدف إلى ضمان جودة وكمية كافية من الحليب، إلا أن هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنبها.
من المعروف منذ زمن طويل أن المكسرات مفيدة جدًا للدماغ، وكذلك لنمو الطفل. ولكن هناك حالات يُنصح فيها بعدم تناول المكسرات أثناء الرضاعة، ومن الضروري معرفة هذه الاستثناءات.
الأم الشابة ليست مُرضعة لطفلها فحسب، بل هي أيضًا سيدة المنزل. مع ولادة طفل، تزداد هموم المرأة، لكن دورها كربة منزل لا يزول عنها. يجب أن يحصل جميع أفراد المنزل على تغذية جيدة: الطفل، والأم نفسها، والأب، وأفراد الأسرة الآخرين إن وُجدوا.
الحمل والرضاعة فترتان في حياة المرأة تُعلّمانها توخي الحذر الشديد في اختيار الأطعمة. فكل ما تأكله الأم يُعتبر غذاءً لطفلها، وبالتالي يؤثر حتمًا على صحته وعافيته.
يُطرح هذا السؤال كثيرًا، ليس فقط من قِبل الأمهات الشابات، بل أيضًا من قِبل جميع النساء اللواتي لا يستطعن العيش يومًا واحدًا بدون قهوة. لكن الأهم هو أن القهوة أثناء الرضاعة الطبيعية لا تُضرّ الطفل أو الأم فحسب، بل قد تكون مفيدة أيضًا.
