تدلي الرحم والمهبل

هبوط الرحم هو هبوط الرحم إلى ما بعد فتحة المهبل. هبوط المهبل هو هبوط جدران المهبل أو طوقه بعد استئصال الرحم. تشمل الأعراض الشعور بالضغط وسلس البول. التشخيص سريري. يشمل العلاج التمارين الرياضية، واستخدام التحاميل المهبلية، والتصحيح الجراحي.

يتم تصنيف هبوط الرحم اعتمادًا على مستوى هبوط الأعضاء: أسفل قبة المهبل (الدرجة الأولى)، عند مدخل المهبل (الدرجة الثانية)، خلف مدخل المهبل (الدرجة الثالثة، أو هبوط الرحم بالكامل).

يمكن أن يكون هبوط المهبل من الدرجة الثانية أو الثالثة.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]

أعراض هبوط الرحم والمهبل

في المرحلة الأولى من هبوط الرحم، قد تكون الأعراض طفيفة. أما في المرحلتين الثانية والثالثة، فيتميز هبوط الرحم بسلس البول، والشعور بالضغط، والشعور بسقوط الأعضاء.

تتميز المرحلة الثالثة من هبوط الرحم ببروز عنق الرحم أو الغشاء المهبلي، والذي يمكن إعادة وضعه تلقائيًا. يصبح الغشاء المخاطي المهبلي جافًا وسميكًا، مع ظهور علامات التهاب مزمن، مع عدوى ثانوية وتقرحات. يمكن أن تكون التقرحات مؤلمة ونازفة، وتشبه سرطان المهبل. كما يمكن أن يتقرح عنق الرحم عند هبوط جدران المهبل.

أعراض هبوط المهبل متشابهة، إذ قد يحدث انفتاق المثانة أو المستقيم.

يتم تأكيد التشخيص بفحص المنظار المهبلي والفحص اليدوي. في حال وجود قرح مهبلية، تُجرى خزعة لاستبعاد السرطان.

علاج هبوط الرحم والمهبل

لا يتطلب هبوط الرحم من الدرجتين الأولى والثانية دون أعراض علاجًا. أما هبوط الرحم من الدرجتين الأولى والثانية مع الأعراض، أو هبوط الرحم من الدرجة الثالثة، فيمكن علاجه تحفظيًا بإدخال تحميلة لتوفير دعم هيكلي للعجان. يُنصح بالعلاج الجراحي للأعراض الشديدة أو المستمرة، وعادةً ما يشمل استئصال الرحم مع التصحيح الجراحي لهياكل قاع الحوض (جراحة رأب المهبل) وخياطة المهبل (خياطة الجزء العلوي من المهبل بهياكل قريبة مستقرة). في حال وجود قرح، يتم تأجيل الجراحة. يُعالج هبوط المهبل بنفس طريقة علاج هبوط الرحم.