العلماء يريدون استخدام فيروس الحصبة لعلاج السرطان

يفترض العلماء أن فيروس الحصبة قادر على مواجهة الخلايا السرطانية. وخلال أبحاثهم، طوّر المتخصصون نوعًا معينًا من فيروس الحصبة ساعد في التغلب على السرطان. أُعطيت مريضة شُخِّصت بسرطان الدم جرعات كبيرة من فيروس الحصبة، مما أدى إلى تعافيها تمامًا. بعد العلاج، دخل السرطان في حالة هدوء، ولم تظهر عليها أي أعراض للسرطان منذ ستة أشهر.

في جسم المرأة، كان لفيروس الحصبة تأثير ضار على الخلايا السرطانية، دون أن يؤثر على الخلايا السليمة. يُعد هذا العلاج فعالاً في علاج سرطان الدم والورم النقوي المتعدد. مبدأ العلاج بسيط للغاية: يخترق فيروس الحصبة الجسم في البداية ويدمر الأنسجة. في هذه المرحلة، اختبر المتخصصون بالفعل تأثير العلاج الفيروسي على مريضين، ووفقًا للتقرير، انخفضت مستويات بروتين نخاع العظم والورم النقوي لديهما.

خلال التجربة، حقن العلماء مرضى بفيروس الحصبة المُعدَّل الذي لم يُؤثر إلا على خلايا بلازما المايلوما. يُعالج أطباء الأورام المايلوما الآن بمُنشِّطات المناعة، ولكن في معظم الحالات، يتكيف السرطان، ولا تكون نسبة الشفاء من هذا المرض عالية جدًا.

في الآونة الأخيرة، تزايدت حالات الإصابة بالسرطان، ويحاول العلماء إيجاد طرق جديدة وفعالة لمكافحة هذا المرض.

اكتشف علماء أمريكيون مؤخرًا أن مستخلص الخوخ يُبطئ تطور السرطان بشكل ملحوظ. دُرِس تأثير مستخلص الخوخ على القوارض. خلال دراستهم، أدخل الباحثون سرطان الثدي العدواني إلى الفئران، ثم حُقِنت هذه الفئران بمستخلص الخوخ.

وبعد أيام قليلة، اكتشف العلماء انخفاضًا في الجين المحدد في رئات القوارض، ما يشير إلى توقف النقائل في أجسام الفئران.

يحدث هذا التأثير بفضل المركبات الفينولية الموجودة في مستخلص الخوخ. ووفقًا للخبراء، يُمكن إضافة الخوخ إلى نظامك الغذائي اليومي كإجراء وقائي ضد السرطان. في الوقت نفسه، تُدمر المركبات الموجودة في الخوخ الخلايا السرطانية فقط.

ينصح الخبراء بتضمين الخوخ في قائمة طعامكم اليومية، بالإضافة إلى الخضراوات والفواكه الأخرى الغنية بمركبات طبيعية. مع ذلك، يُنصح بتناول الفواكه الطازجة فقط، فالعصائر، حتى لو كانت طازجة، ليس لها تأثير مماثل على الجسم.

علاوةً على ذلك، أثبت العلماء أضرار المكملات الغذائية على الجسم، لا سيما قدرتها على التسبب بالسرطان. على سبيل المثال، تزيد جرعات حمض الفوليك، الموصوف للنساء أثناء الحمل لضمان نمو طبيعي للجنين، من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

خلال التجربة، وُجد أن الخلايا السرطانية وما قبل السرطانية تنشط عند تجاوز جرعة حمض الفوليك الحد الأقصى المسموح به بمقدار 2.5 إلى 5 مرات. ويشير الخبراء إلى أن هذه المشكلة تُشكل خطورة بالغة على الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من المنتجات الغنية بحمض الفوليك في نظامهم الغذائي. ولا ننسى أيضًا الإضافات النشطة بيولوجيًا.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]، [ 4 ]