أهم الاكتشافات العلمية لعام 2016

في عام 2016، قام العلماء بالعديد من الاكتشافات وأجروا أكثر من ألف مشروع بحثي، ومن بينها ما يلي:

في مجال البيئة، وجد العلماء أن حجم ثقب الأوزون، الذي تخترقه الأشعة فوق البنفسجية الضارة، قد انخفض بمقدار 4 ملايين كيلومتر ^مربع. ووفقًا للخبراء، بدأ حجم الثقب العملاق في طبقة الأوزون بالتقلص نتيجة انخفاض كمية الانبعاثات الضارة في الغلاف الجوي، بالإضافة إلى أن تغيّر الظروف الجوية على الكوكب قد يؤثر على ذلك.

كما قام العلماء بإزالة حيوانات مثل الباندا والدببة السوداء في لويزيانا والفراشات الملكية من قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض ونقلوها إلى خط "الحيوانات المعرضة للخطر".

تَوَصَّلَتْ عَدَدُ مِنَ الاكتشافاتِ في مجالِ الطبِّ، وقد أذهلَ العلماءُ مرارًا وتكرارًا، ليس فقط الجمهورَ، بل زملاءَهم أيضًا، بنتائجِ أعمالِهم. على سبيلِ المثال، يحتوي حليبُ شيطانِ تسمانيا على موادَّ يُمكنُ استِخدامُها لتحضيرِ مُضادٍّ حيويٍّ يُمكنُ أن يُصبحَ سلاحًا قويًّا ضدَّ البكتيريا، وهو أمرٌ بالغُ الأهميةِ في ظلِّ تزايدِ مقاومةِ البكتيريا.

لكن يُعدّ ابتكار لقاح ضد حمى الضنك ، التي ينقلها البعوض، الإنجازَ الطبيَّ الأبرز. يتميز هذا المرض بصداع شديد وقيء وارتفاع في درجة الحرارة، وقد يكون مميتًا. هذا العام، أوصت منظمة الصحة العالمية بالبدء في استخدام اللقاح في المناطق التي يرتفع فيها احتمال انتشار المرض، وقد تم بالفعل تقديم لقاحات ضد حمى الضنك في الفلبين والبرازيل.

من الاكتشافات الطبية المثيرة للاهتمام تطوير فيروس هربس معدّل ، قد يُصبح علاجًا فريدًا للسرطان. ابتكر العلماء دواءً فيروسيًا يُسمى IMLYGIC، والذي يُساعد، وفقًا للأبحاث، على تدمير الأورام السرطانية. وقد حصل الدواء الجديد على الموافقة، وسيُستخدم قريبًا لعلاج سرطان الجلد (الميلانوما).

في مجال التكنولوجيا، يُسلَّط الضوء على تكوُّن موجات الجاذبية، مما سيساعد العلماء على دراسة الفضاء بشكل أفضل. وقد تمَّ هذا الاكتشاف في مرصد موجات الجاذبية بالتداخل الليزري، حيث رصد المتخصصون تموجات في الزمكان ناتجة عن تصادم ثقوب سوداء في الماضي البعيد. ويُجدر بالذكر أن هذا الاكتشاف أصبح الرائد في قائمة الاكتشافات العلمية لهذا العام.

من الاكتشافات المهمة في هذا المجال اكتشاف الكوكب التاسع في نظامنا الشمسي. إذا تأكدت هذه المعلومات، وتمكن العلماء مؤخرًا من الحصول على أدلة جديدة على وجود هذا الكوكب، فسيتم الاعتراف بوجود تسعة كواكب في نظامنا الشمسي.

من الاكتشافات المثيرة للاهتمام اكتشاف كوكب يدور حول أقرب نجم إلى الشمس، وهو بحجم الأرض تقريباً، وربما في المستقبل ستذهب البشرية في رحلة إلى هذا الكوكب الخارجي.

قام الطياران برتراند بيكارد وأندريه بورشبيرغ بجولة حول العالم بطائرة تعمل بالطاقة الشمسية فقط. قطعت الطائرة مسافة 42 ألف كيلومتر، ويأمل الطياران أن يطور مصممو الطائرات، مستلهمين من رحلتهم حول العالم، طائرات صديقة للبيئة. يُذكر أن هذه الرحلة كانت إنجازًا حقيقيًا في مجال الحلول التقنية.