الجينسنغ

الجنسنغ عشبة معمرة. تُشتق المكملات الغذائية من الجنسنغ الأمريكي أو الآسيوي؛ ولا يحتوي الجنسنغ السيبيري على مكونات فعالة بالشكلين المستخدمَين في المكملات. يمكن تقديم الجنسنغ كجذور طازجة أو مجففة، أو مستخلصات، أو محاليل، أو كبسولات، أو أقراص، أو مشروبات غازية، أو شاي، أو يُستخدم في مستحضرات التجميل. المكونات الفعالة في الجنسنغ الأمريكي هي باناكسوسيدات (جليكوسيدات الصابونين). أما المكونات الفعالة في الجنسنغ الآسيوي فهي جينسينوسيدات (جليكوسيدات تريتيربينويد).

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]

التأثير المزعوم للجينسنغ

يُعتقد أن الجينسنغ يُحسّن اللياقة البدنية (بما في ذلك الجنسية) والعقلية، وله تأثيرات تكيفية (مثل زيادة الطاقة ومقاومة الآثار الضارة للإجهاد والشيخوخة). ومن فوائده الأخرى خفض مستويات الجلوكوز في البلازما، وزيادة مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة، والهيموغلوبين، والبروتين، وتحفيز الجهاز المناعي، وتأثيرات مضادة للسرطان، ومقوّية للقلب، ومؤثرة على الغدد الصماء، والجهاز العصبي المركزي، وتأثيرات إستروجينية.

الآثار السلبية للجينسنغ

قد تشعر بتوتر وسرعة انفعال خلال الأيام القليلة الأولى، لكنهما يخفّان تدريجيًا. قد يضعف التركيز، وقد ينخفض مستوى الجلوكوز في البلازما بشكل حاد (مما يؤدي إلى نقص سكر الدم). ولأن الجينسنغ له تأثير مشابه للإستروجين، فلا ينبغي تناوله من قبل النساء الحوامل أو المرضعات أو الأطفال. وقد سُجّلت أحيانًا آثار جانبية أكثر خطورة، مثل نوبات الربو، وارتفاع ضغط الدم، وخفقان القلب، ونزيف الرحم لدى النساء بعد انقطاع الطمث. يجد الكثيرون طعم الجينسنغ غير مستساغ.

قد يتفاعل الجنسنغ مع الأدوية الخافضة لسكر الدم، والأسبرين، وأدوية أخرى مضادة للالتهابات غير الستيرويدية، والكورتيكوستيرويدات، والديجوكسين، والإستروجينات، ومثبطات أكسيداز أحادي الأمين، والوارفارين.

[ 4 ]، [ 5 ]، [ 6 ]، [ 7 ]، [ 8 ]، [ 9 ]