تعمل التمارين الرياضية على تحسين الانتباه والذاكرة

أصبح معروفًا مؤخرًا أنه في حالة وجود مشاكل ذاكرة خفيفة قد تؤدي لاحقًا إلى مرض الزهايمر، من الضروري ممارسة التمارين الرياضية، وحتى رفع الأثقال. وقد وجد علماء كنديون أن رفع الأثقال، أي النشاط البدني المكثف، يُحسّن مؤشرات مثل القدرة على حل النزاعات، والانتباه، والذاكرة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي متوسط. شملت الدراسة نساءً من مختلف الأعمار، وعُرضت نتائجها في المؤتمر الدولي لمرض الزهايمر في فانكوفر، كندا.

في اليابان، وجد باحثون أيضًا أن المهارات اللغوية لمجموعة من النساء في منتصف العمر المصابات بضعف إدراكي خفيف تحسّنت عندما جمعن بين التمارين الهوائية وتمارين القوة والتوازن لمدة 12 شهرًا. كما أظهرت النساء اللواتي اخترن المشي الصباحي النشط أو الركض الخفيف روتينًا رياضيًا نموًا في منطقة من الدماغ مرتبطة بالذاكرة.

بالطبع، هذه ليست الطريقة الوحيدة للوقاية من مشاكل الذاكرة، لكن الأبحاث تُظهر أهمية التمارين الرياضية والتمارين الهوائية للدماغ. فالممارسة المنتظمة للتمارين الرياضية تُقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 45%، وتُمثل مساعدة حقيقية في مكافحة الأمراض الخطيرة.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]، [ 4 ]، [ 5 ]، [ 6 ]، [ 7 ]