يمكن أن يؤدي انقطاع الطمث إلى تراكم الدهون في منطقة الخصر

يمكن للنساء اللواتي وصلن إلى سن اليأس الاسترخاء. ووفقًا لبحث جديد من الجمعية الدولية لانقطاع الطمث (IMS)، فإن انقطاع الدورة الشهرية لا يؤدي إلى زيادة الوزن، ولكنه قد يؤدي إلى زيادة محيط الخصر.

الفترة المناخية هي فترة فسيولوجية تحدث خلالها تحولات بيولوجية معقدة لمختلف وظائف جسم الأنثى. تتميز عمليات التحول في الجهاز التناسلي بتوقف الوظيفة الإنجابية، ثم الدورة الشهرية.

بعد ٢٧ عامًا، تتباطأ عمليات الأيض المكثفة، وتتراكم جميع الموارد غير المستخدمة تدريجيًا على شكل رواسب دهنية. بعد ٤٠ عامًا، تصبح هذه العملية أكثر وضوحًا. وعند بلوغ سن ٥٠-٥٥ عامًا، يتجلى التأثير السلبي على شدة عمليات الأيض من خلال انخفاض إنتاج الهرمونات الجنسية.

في سن مبكرة، يزداد حجم الدهون تحت الجلد في الغدد الثديية، وفي منطقة الوركين والكتفين. بعد انقطاع الطمث، ومع انخفاض مستوى هرموني البروجسترون والإستروجين، يبدأ حجم الخصر بالزيادة بسرعة.

وفقًا للجمعية الدولية لانقطاع الطمث، ترتبط معظم حالات زيادة الوزن لدى الرجال والنساء بسوء اختيارات نمط الحياة. ومع ذلك، تلعب التغيرات الهرمونية دورًا لا يقل أهمية في هذه العملية.

بغض النظر عما إذا كانت المرأة معرضة للسمنة أم لا، فإن التغيرات الهرمونية بعد انقطاع الطمث تظهر على شكل رواسب دهنية في منطقة البطن.

إن مستوى الهرمونات الجنسية في الدم هو المسؤول عن طبيعة توزيع الأنسجة الدهنية، وقد يتولى بعض الوظائف التي كانت تؤديها المبايض في السابق.

ويشير الخبراء إلى أن زيادة الدهون في منطقة البطن يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بعدد من الأمراض، وعلى رأسها مرض السكري ومشاكل في الجهاز القلبي الوعائي.

وتقول البروفيسورة سوزان ديفيز، المؤلفة المشاركة في الدراسة، إن النساء اللاتي يمررن بفترة انقطاع الطمث يجب أن يسيطرن على وزنهن، ويتجنبن الإفراط في تناول الطعام، ويتبعن أسلوب حياة نشط.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]، [ 4 ]