يمكن أن يسبب تناول الطعام على الكمبيوتر ضررًا لا يمكن إصلاحه على صحتك

لطالما شكّ العلم في أن الأجهزة الكهربائية الحديثة الموجودة في أي شقة قد تُصدر مجالات كهرومغناطيسية تُشكّل خطرًا على صحة الإنسان. وقد اكتشف علماء البيئة في كييف كيف تؤثر هذه الإشعاعات الكهربائية على الطعام المُستهلك بكميات كبيرة على أجهزة الكمبيوتر.

يراقب علماء معهد علم البيئة البشرية في كييف بانتظام تأثير مختلف الأجهزة على الجسم. هذه المرة، كان موضوع بحث علماء البيئة هو الماء، الذي تُرك لبعض الوقت في نفس الغرفة مع هاتف محمول أو جهاز كمبيوتر. قبل التجربة وبعدها، أجرى العلماء تحليلًا جزيئيًا مفصلاً للسائل.

لم يُختَر الماء للدراسة صدفة، فهو من أفضل الموصلات في الطبيعة، ويتكون جسم الإنسان من 80% رطوبة. أظهرت الاختبارات أن التركيب الجزيئي للماء يتغير عند التعرض للهاتف المحمول أو الحاسوب. يقول البروفيسور ميخائيل كوريك: "يستشعر الماء حتى المجالات الكهرومغناطيسية الضعيفة. تتغير بنية الجزيئات إلى الأسوأ، ويصبح الماء عدوانيًا". ووفقًا للخبير، فإن أجسامنا تتعرض لنفس التأثير السلبي للأجهزة الكهربائية. ورغم أن الشخص لا يشعر بأي انزعاج، إلا أن الآثار الضارة تتراكم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، ومرض الزهايمر، وباركنسون.

يُحذّر علماء كييف من تناول الطعام أمام الكمبيوتر مع إبقاء الشاي أو المشروبات الأخرى بالقرب منه، إذ قد يُسبب ذلك ضررًا صحيًا لا يُمكن إصلاحه. يُغيّر الكمبيوتر بنية جزيئات الماء تمامًا كما يُغيّر الهاتف. لذا، يُصبح تناول الطعام بجانب الكمبيوتر سمًا إلى حد ما.

للرجوع إليه:

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني سبعة بالمائة من سكان العالم من زيادة الحساسية للأجهزة الكهربائية وأعراضها: الصداع النصفي، والأرق، والتعب، والدوار، وعدم استقرار درجة الحرارة والضغط، وغيرها. لتقليل خطر التأثير السلبي للأجهزة الكهربائية، اتبع نصيحة الأطباء:

• لا تضع أجهزة التلفزيون أو أجهزة الفيديو أو أجهزة الكمبيوتر في غرفة النوم. إذا لم يكن ذلك ممكنًا، فاحرص على إبعادها عن السرير بمسافة مترين.
• تجنب استخدام سلك تمديد أو، إذا لزم الأمر، استخدم أقصر سلك ممكن؛
• إذا كنت لا تستخدم جهازًا كهربائيًا، فقم بإزالة قابسه من المقبس.

[ 1 ]