العلاجات الطبية التقليدية يمكن أن تضر بصحتك بشكل كبير

رغم إنجازات الطب الحديث، لا يزال بعض الناس يتلقون العلاج الشعبي، حتى مع أمراض خطيرة ومهددة للحياة، مثل السرطان. في معظم الحالات، لا يمانع الأطباء من استخدام مرضاهم لطرق علاج بديلة، بشرط الالتزام التام بجميع تعليمات وتوصيات الطبيب المعالج. إضافةً إلى ذلك، هناك بعض النباتات التي تزيد من فعالية علاج السرطان، مثل رباعي هيدروكانابينول، المكون الرئيسي للقنب، والذي يُعزز موت الخلايا السرطانية في أدمغة القوارض.

وكما أظهرت إحدى الدراسات الحديثة، فإن الطب البديل يستخدم في أغلب الأحيان زيت السمك والزنجبيل، إلا أن هذه المنتجات قد تضر الجسم في حالة الإصابة بالأورام السرطانية.

وبحسب الخبراء فإن هذه المنتجات تؤثر أيضًا على عمل الأدوية.

أظهرت دراسة أُجريت في مركز السرطان تأثير عشرة منتجات تُستخدم في الطب البديل، وهي: الإنزيم المساعد Q10، وشوك الجمل، والعصيات اللبنية، والشاي الأخضر، وعرق السوس، والأستراغالوس، وزيت السمك، والكركم، والزنجبيل، وفطر الريشي. ووفقًا للدراسة، فإن جميع هذه المنتجات، بتركيزات صغيرة، غير ضارة، ولكن في بعض الأحيان تُضاف جرعات زائدة من هذه المواد إلى المكملات الغذائية.

توصل الخبراء إلى أن جميع هذه المنتجات يمكن أن تعزز تأثير أدوية العلاج الكيميائي، مما يجعل عملية العلاج أكثر سمية، أو على العكس من ذلك، تقلل بشكل كبير من فعالية الأدوية.

تجدر الإشارة أيضًا إلى أن طرق العلاج البديلة تؤثر أيضًا على فعالية العلاج الإشعاعي. علاوة على ذلك، يؤكد الخبراء أن لكل نوع من أنواع السرطان خصائصه الخاصة، ويجب مراعاة الخصائص الفردية للجسم، لذا يستحيل إيجاد علاج شامل لهذا المرض، كما أن المنتجات العشبية التي يوصي بها الطب التقليدي ليست دائمًا آمنة للصحة.

في الآونة الأخيرة، ازدادت شعبية أساليب الطب البديل. على سبيل المثال، في بيرو، يستخدم السكان المحليون، على الرغم من تحذيرات الأطباء، طريقةً واحدةً على نطاق واسع، يرون أنها لا تُساعد على التخلص من العديد من الأمراض فحسب، بل تُحسّن الصحة أيضًا. والطريقة العجيبة هي عصير الضفادع الطازج.

لا يوجد لدى الخبراء بيانات تؤكد فعالية مثل هذا الدواء، لكن البيروفيين يستخدمونه لعلاج انخفاض الرغبة الجنسية، والربو، والسل، والاكتئاب، وانخفاض الهيموجلوبين، والتهاب الشعب الهوائية، وأمراض العظام، وأمراض الدماغ، لزيادة الأداء، وما إلى ذلك.

لتحضير العصير الطبي، تحتاج إلى ضفدع حي من فصيلة Telmatobius culeus. يُقتل الضفدع ويُسلخ ويُطحن في الخلاط مع كمية قليلة من ماء بحيرة تيتيكاكا. للتذوق، يُمكنك إضافة العسل والجزر وجذر الماكا البيروفي ومكونات مفيدة أخرى إلى الكوكتيل الطبي. النتيجة مشروب أخضر اللون، مناسب للبالغين والأطفال على حد سواء. يحظى هذا الكوكتيل الطبي بشعبية كبيرة بين البيروفيين، على الرغم من أن الخبراء لا ينصحون بتناوله.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]، [ 4 ]، [ 5 ]، [ 6 ]، [ 7 ]، [ 8 ]، [ 9 ]