يجب مراقبة تغذية الأطفال من قبل الوالدين

وشملت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا 47 زوجًا من الإخوة والأخوات من نفس الجنس.

تهدف تجربة المتخصصين إلى معرفة مدى تأثير الوزن الزائد للطفل على شغفه بالطعام.

وتبين أنه بالمقارنة مع الأطفال الذين كان وزنهم طبيعيا بالنسبة لأعمارهم، فإن أشقاءهم الأكثر وزنا يستهلكون 34% من السعرات الحرارية أكثر إذا لم يتلقوا قيودا غذائية.

قالت تانيا كرال، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "لم يهمل المشاركون الذين يعانون من زيادة الوزن في الدراسات وجباتهم الخفيفة المفضلة عندما أتيحت لهم الفرصة، حتى بعد شعورهم بالشبع. تشير هذه النتائج إلى أن بعض الأطفال أقل حساسية لإشارات الجسم الداخلية التي تتحكم في الجوع والشبع. ويستمرون في تناول الطعام حتى بعد حصولهم على ما يكفي من الطعام".

وأظهرت التجربة أن الأطفال ذوي الوزن الطبيعي يأكلون أقل من أشقائهم عندما لا يتم تقييد أو مراقبة تناول الطعام.

قد تُورث هذه القدرة من الوالدين. كما قد تتفاقم بسبب الكميات الكبيرة من الطعام التي يقدمها الوالدان الحنونان لطفلهما، خوفًا من عدم جوعه.

وكما ذكر موقع ILIVE، توصلت مجموعة من العلماء من جامعة ستانفورد إلى أن مشكلة السمنة والوزن الزائد عند الأطفال قد تعتمد إلى حد كبير على الآباء الذين، من خلال "الإفراط في إطعام" طفلهم المحبوب، يتسببون في حدوث اضطرابات في عملية تغذيته الطبيعية.

خلال الدراسات، تم إعطاء الأشقاء أجزاء متطابقة من الطعام، مثل وجبة عشاء تتكون من المعكرونة مع معجون الطماطم، والبروكلي مع صلصة التفاح غير المحلاة والحليب بنسبة 2% من الدهون.

وعندما أتيحت الفرصة للمشاركين لتناول وجبتهم الخفيفة المفضلة بعد العشاء، تناول الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن الطعام بسهولة أكبر، وتناولوا في المتوسط 93 سعرة حرارية أكثر من أشقائهم.

يمكن أن يؤدي هذا السلوك إلى مشاكل السمنة الكبرى في المستقبل، حيث سيكون من الصعب للغاية محاربة الوزن الزائد وعادات الأكل.

عادات الأكل لدى الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن متشابهة جدًا. ووفقًا للعلماء، قد يكون السبب هو سمات وراثية تُحفّز هذا السلوك.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]