قصر قامة الطفل نتيجة لأدوية الخصوبة

أظهرت دراسة جديدة أن النساء اللواتي تناولن أدوية الخصوبة يلدن أطفالًا أقصر قامة. ووجدت الدراسة أن الأولاد الذين تناولت أمهاتهم أدوية الخصوبة كانوا أقصر بمقدار 3 سم في المتوسط بين سن الثالثة والعاشرة من الأولاد الذين لم تتناول أمهاتهم أي أدوية. وينطبق الأمر نفسه على الفتيات، ولكن الفرق لم يكن واضحًا بنفس القدر.

قال الباحثون إن النتائج كانت مفاجئة، إذ أظهرت دراسات سابقة أن الأطفال المولودين عن طريق التلقيح الصناعي، الذي يستخدم أيضًا أدوية للمساعدة على الحمل، كانوا أطول من الأطفال المولودين طبيعيًا. ومن المقرر إجراء دراسة متابعة لمعرفة ما إذا كان فارق الطول يستقر مع التقدم في السن.

ومع ذلك، هناك معارضون لهذا الرأي، مشيرين إلى أن الأدلة المتوفرة حول العلاقة بين الطول والأدوية غير مقنعة. ومن المعروف أيضًا أن طول الطفل يعتمد على طول والديه ووزنهما. الطول سمة معقدة للغاية، إذ يعتمد على عوامل عديدة، منها البيئة التي ينمو فيها الطفل ونوع الطعام الذي يتناوله. مع ذلك، لا ينبغي إنكار أن تحفيز المبيض بالأدوية يؤدي إلى تغيرات في جينات معينة للجنين.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]، [ 4 ]، [ 5 ]