الثقة في شريك حياتك هي مفتاح الزواج الناجح

لا ينبغي للأزواج الذين يفكرون في الزواج أن يتجاهلوا حالة عدم اليقين والشكوك التي قد تكون لديهم، وفقًا لخبراء من جامعة ألبرتا.

"إذا كانت لديك شكوك حول علاقتك وحياتك الأسرية المستقبلية مع شريك حياتك، فلا يمكنك تجاهلها، لأنها قد تؤثر سلبًا على علاقاتك الأسرية المستقبلية وتدمر زواجك"، كما يقول المؤلف الرئيسي للدراسة ماثيو جونسون.

اقرأ أيضاً:

• لقد أثبت العلماء فوائد الزواج
• الزواج المبكر ومخاطره
• مشاكل عائلية تُقوّي الزواج
• لقد حدد علماء النفس الزيجات السعيدة

أظهرت دراسة أجراها علماء، ونشرت في مجلة "فاميلي لايف"، أن الأزواج الذين لم يكن لديهم أي شكوك حول اختيار شريك حياتهم ومستقبلهم معه، والذين قضوا الكثير من الوقت معًا قبل الزواج، نجحوا في تجاوز العام الأول معًا، والذي قد يكون صعبًا، واستمروا سعداء لمدة ثلاث سنوات بعد الزفاف.

كما شارك الدكتور ماثيو جونسون في تأليف دراسة أجريت في جامعة ولاية كانساس والتي فحصت علاقات 610 من الأزواج الشباب ومستوى الثقة بينهم وبين بعضهم البعض.

أولئك الشباب الذين لم يكن لديهم أي شكوك حول سعادة الأسرة وشريك الحياة قبل الزفاف، أمضوا شهر عسل رائعًا وبدأوا حياتهم العائلية.

يعلّق الدكتور جونسون قائلاً: "أمضى هؤلاء الأزواج وقتًا معًا، وتناولوا الطعام، وشاركوا في أنشطة معًا، وتبادلوا الخبرات والأحاديث، وعبّروا عن حبهم لبعضهم البعض. أولئك الذين كانوا أكثر ثقةً في زواجهم كانوا على استعداد للاستثمار في العلاقة وتعزيزها".

مع أن الطلاق هو الحل الأكثر شيوعًا لجميع المشاكل، إلا أنه يمكنك إنقاذ علاقتك بالتصالح، وتقديم التنازلات لبعضكما البعض، وعدم الصمت بشأن عدم الرضا والمشاكل التي تُقلق كلا الزوجين. قد لا يكون هذا رومانسيًا أو جذابًا، ولكنه مخرج من الموقف. الأهم هو عدم ترك الأمور تفلت من أيدينا، وعدم انتظار أن تهدأ الأمور.

بالنسبة للأزواج الذين لديهم شكوك حول حياتهم معًا، سيكون من المفيد زيارة مستشار ما قبل الزواج الذي سيساعد في فهم الوضع ويساعد في حل جميع القضايا المزعجة والإغفالات التي تجعل الناس يشكون.