اخترع العلماء لقاحًا للميثامفيتامين

قام علماء في معهد سكريبس للأبحاث بتصنيع لقاح جديد يهدف إلى علاج مدمني الميثامفيتامين. ووفقًا للمطورين، يُساعد اللقاح على التغلب على الإدمان مع الحد الأدنى من أعراض الانسحاب التي تظهر أثناء العلاج.

اختبر العلماء بنجاح لقاحًا تجريبيًا للميثامفيتامين على الفئران. لم تتأثر الحيوانات التي حُقنت به، ولم تظهر عليها أعراض تسمم نموذجية. إذا اجتاز اللقاح الاختبارات وأثبت فعاليته لدى البشر أيضًا، فقد يصبح أول علاج محدد لإدمان المخدرات، الذي يُقدر الخبراء أنه يُصيب 25 مليون شخص حول العالم.

على مدى العقدين الماضيين، أصبح الميثامفيتامين من أكثر المخدرات انتشارًا في العالم. ففي الولايات المتحدة وحدها، يوجد أكثر من 400 ألف مدمن نشط، وفي بعض الولايات، بما فيها كاليفورنيا، يُعد الميثامفيتامين المخدر الذي يدفع معظم المدمنين إلى البدء في تعاطيه.

الميثامفيتامين مادة تسبب الإدمان بشكل كبير وهي جزء من بوابة الإدمان على الهيروين.

ويعمل اللقاح الجديد على تحفيز إنتاج أجسام مضادة في جسم المدمن ترتبط بالمخدرات في مجرى الدم، مما يمنعها من دخول المخ والتسبب في ردود فعل مرتبطة بالإدمان.

يؤكد مؤلفو الدراسة أن اللقاح ليس إجراءً وقائيًا، بل يهدف إلى علاج الأشخاص الذين يعانون بالفعل من إدمان المخدرات. كما يؤكدون أنه لا يوجد ضمان لعدم حدوث انتكاسة. بالإضافة إلى ذلك، يجب استخدام الدواء مع وسائل أخرى للتأثير، مثل استشارة طبيب نفسي ودخول المستشفى.

ويقول مؤلفو الدراسة: "نعتقد أن هذا اللقاح يتمتع بجميع الخصائص والوظائف الضرورية التي تسمح لنا بالمضي قدمًا في مكافحة إدمان المخدرات".

ويخطط مطورو الدواء لإجراء دراسة أخرى واسعة النطاق ثم طلب الموافقة الرسمية على الاستخدام السريري للدواء من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]، [ 4 ]، [ 5 ]