5 فوائد رئيسية للزواج الثاني

وفقًا للإحصاءات، بعد زواج أول فاشل، تتزوج واحدة فقط من كل ست نساء أوروبيات مرة أخرى. ومع ذلك، في زواجهن الثاني، تكون هؤلاء السيدات أكثر سعادة بكثير.

الاتحاد الجديد، المدعوم بختم في جواز السفر، أقوى من الاتحاد السابق لعدة أسباب. خمسة منها فقط...

1. الزواج "بالعقل"

مرة تُحرق، ومرة تُرمى. هذا المثل أنسب لمن يبنون علاقات جديدة. فهم يختارون شركاءهم بعناية أكبر، مسترشدين بالعقل لا بالعاطفة.

في هذه الحالة، لا يُحلل فقط شخصية الزوج/الزوجة المستقبلي/ة، بل يُحلل أيضًا هواياته/ها وعاداته/ها وموقفه/موقفها تجاه الجنس. بهذا النهج، تكاد تكون المفاجآت غير السارة معدومة، مما يعني أن فرص نجاح العلاقة الزوجية كبيرة.

2. تجربة العيش معًا

الأشخاص الذين لديهم خبرة في الحياة الأسرية يتعايشون مع شركائهم الجدد بسهولة أكبر. معظمهم، بعد أن يبدؤوا بإدارة منزل مشترك، يُبدؤون فورًا في الحديث عما لا يرغبون في تحمله.

وهذا لا يفيد إلا الزواج، حيث يناقش الزوجان التفاصيل الدقيقة للحياة اليومية مع بعضهما البعض، ولا يلتزمان الصمت (حتى يصلا إلى نقطة الغليان)، كما حدث في الاتحاد السابق.

3. أفكار حول الشيخوخة

إذا كان الناس في شبابهم لا يفكرون كثيرًا في كيفية مواجهة شيخوختهم، فإن هذه الأفكار تراودهم أكثر فأكثر مع التقدم في السن. ولا يصبح السؤال الرئيسي "كيف"، بل "مع من". لا أحد يحب قضاء أيامه وحيدًا، لذلك، مع اقتراب نهاية الحياة، يبذل الناس جهدًا أكبر في الحفاظ على العلاقات الأسرية.

من الأسهل بكثير على الزوجين اللذين يعيشان في زواج ثانٍ (كقاعدة عامة، لم يعودا صغارًا) "سد" الثغرات في علاقتهما الحالية بدلاً من بدء قصة حب جديدة، والتي، بالمناسبة، قد لا تنتهي بأي شيء.

4. الأطفال

إذا دخلت المرأة في زواجها الأول "من أجل نفسها"، فبعد الطلاق تبني علاقات بشكل رئيسي مع هؤلاء الرجال الذين يعاملون الأطفال المولودين في اتحاد سابق بشكل جيد.

كقاعدة عامة، الرجل الذي تولى مسؤولية رعاية أبناء غيره يرغب في أن يكون له أبناء. يخشى لا شعوريًا أن يُترك أبناؤه أيضًا دون أب، فيبذل قصارى جهده لتوطيد أواصر الأسرة. ويلعب أطفال الزواج الأول دورًا هامًا أيضًا. فبقبولهم غريبًا في الأسرة، يُرسّخون بذلك العلاقة بين الزوجين.

5. الخطط طويلة المدى

في الزواج الأول، يعيش معظم الناس ليومهم. يستمتعون بصحبة بعضهم البعض، ويستعدون لعيش حياة هانئة. لكن مع مرور الوقت، تتلاشى المشاعر، وتزداد قيمة الممتلكات المادية.

إن غياب هذه الأمور قد يكون سبباً للطلاق، ولهذا السبب، عند الدخول في زواج ثانٍ، يبدأ الزوجان على الفور بطرح السؤال "ماذا سيحدث بعد ذلك؟"

عادةً ما يكون لدى الأشخاص الذين يُسجلون علاقتهم في مكتب التسجيل خططٌ لعدة فتراتٍ تمتد كلٌ منها لخمس سنوات. يرغب الرجال والنساء البالغون والناضجون في امتلاك مسكنٍ خاص، وسيارة، وقضاء إجازة، وإنجاب طفل، وما إلى ذلك. أي أن لديهم أهدافًا واضحةً، يُقرّب تحقيقها الزوجين من بعضهما البعض أكثر.

مهم!

يعتبر العديد من علماء النفس أن الظروف الحالية تُمثل اختبارًا حقيقيًا لمتانة الزواج. ووفقًا للإحصاءات، فإن أصعب الأوقات ستكون على الزوجين اللذين عاشا معًا لمدة عام. خلال هذه الفترة، تتلاشى الأفكار المثالية عن الحياة الأسرية، ويبدأ ترتيب الحياة اليومية، وهو أمرٌ يُصبح مُشكلةً بالغة نظرًا لقلة المال.

يتزايد عدم الرضا بين أفراد الأسرة الشابة، ولم تتشكل بعد تجربة الصبر والتفاهم المتبادلين، كما يوضح الخبراء. وحدهم الأزواج الذين يتعلمون التسامح وكبح جماح مشاعرهم سيتمكنون من تجاوز هذه الفترة.

إذا انفصلتِ، تذكري أن الحياة لا تنتهي عند هذا الحد. ستكون هناك علاقات جديدة، لكنكِ ما زلتِ بحاجة إلى "النضج" لها، أي الخضوع لدورة تأهيل نفسي. إذا مرت سنوات وما زلتِ وحيدة، فلا تشعري بالدونية. فكّري بطريقة مختلفة. أنتِ امرأة مستقلة، مثيرة للاهتمام، غير مُثقلة بمسؤوليات الزواج، ولديكِ أطفال كبار. لقد تجنبتِ مصير العديد من الزوجات اللواتي يدورن كالسنجاب في العجلة طوال اليوم، لديكِ وقت لنفسكِ وهواياتكِ واهتماماتكِ. أظهري رضاكِ التام عن هذه الحياة، وسينجذب الرجال من حولكِ إلى امرأة ناجحة.

[ 1 ]، [ 2 ]