يمكن طرح اللحوم المستنسخة للبيع في اليابان في وقت مبكر من هذا العام

نجح علماء في معهد أبحاث الحيوان بمحافظة جيفو في استنساخ خلية مجمدة من ثور مات قبل 16 عامًا.

يُذكر أنه خلال حياة الثور ياسوفوكو، مؤسس سلالة الأبقار المحلية، التي استمرت 13 عامًا، وُلد منه 30 ألف عجل. وفي الوقت الحاضر، ينحدر معظم سكان سلالة هيداغيو من نسله.

تمكن علماء من معهد بحوث تربية الثروة الحيوانية من زراعة خلية خصية باستخدام تقنية جديدة، ثم استخراج النواة التي تحتوي على حامل المعلومات الوراثية DNA منها واستبدال نواة بويضة بقرة غير مخصبة بهذه النواة.

وُلد أول ثور مُستنسخ في نوفمبر 2007، وهو وشقيقاه اللذان وُلدا العام الماضي على قيد الحياة وبصحة ممتازة. ويعتقد علماء المعهد أن "كون حيوانات سليمة قد خُلقت من خلايا مُجمدة في عصرٍ لم تكن فيه هذه التقنية مثاليةً أمرٌ مُثيرٌ للإعجاب حقًا. وهذا يُعطي أملًا في إمكانية استعادة الأنواع الحيوانية المنقرضة والمُندثرة".

ربما لا يقتصر نجاح العلماء اليابانيين على الجانب العلمي فحسب، بل يمتد إلى الجانب الصناعي أيضًا. فحتى الآن، كانت أكبر مشكلة تواجه الحيوانات المستنسخة هي ارتفاع معدل وفياتها في الأشهر الأولى بعد الولادة.

وفي اليوم السابق، خلصت مجموعة العمل التابعة للجنة الحكومية المعنية بسلامة الأغذية، أثناء بحثها مسألة سلامة استخدام لحوم الحيوانات المستنسخة في الغذاء، إلى أن "حيوانات الخنازير والأبقار المستنسخة لا تختلف عن تلك المولودة طبيعيًا". وكان الاستنتاج الرئيسي للجنة هو أنه إذا عاش الحيوان المستنسخ حتى ستة أشهر، فإن نموه وصحته لا يختلفان عن الأبقار والخنازير العادية.

لذا، إذا أكدت لجنة سلامة الأغذية سلامة لحوم البقر والخنزير المستنسخة، فيمكننا توقع طرحها للبيع هذا العام. حتى الآن، وُلدت 557 بقرة وثورًا مستنسخًا في اليابان، لكن 82 منها فقط نجت.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]، [ 4 ]