DigniCap هو جهاز معجزة سيحافظ على شعرك بعد العلاج الكيميائي

عندما علمت شارلوت ريفز بتشخيص إصابتها بسرطان الثدي ، قررت التغلب على المرض بأي ثمن وتجربة جميع طرق العلاج، فهي في التاسعة والثلاثين من عمرها فقط وأم لطفلين. كانت شارلوت تخشى بشدة ألا ترى طفليها يكبران ويصبحان بالغين.

الفكرة التالية التي خطرت ببال المرأة كانت العلاج الكيميائي وعواقبه على شعرها. تقول المرأة: "قد يبدو الأمر سخيفًا في مثل هذا الموقف، خاصةً مع تشخيصٍ مُريعٍ كهذا، لكنني كنت خائفةً جدًا من فقدان شعري، لأنه يُذكرني دائمًا بالسرطان. علاوةً على ذلك، سيراني أطفالي على هذه الحال، وهذا ليس مشهدًا سارًا على الإطلاق".

تم تشخيص السرطان في يونيو 2011. وكان ورمًا غازيًا في المرحلة الثالثة، وهو نوع سريع النمو من السرطان.

لكن شارلوت استطاعت تجنب ما كانت تخشاه أكثر من أي شيء آخر، وهو الحفاظ على شعرها. نصحها الأطباء في مستشفى كرومويل، حيث كانت تعالج، باستخدام قبعة خاصة خلال جلسات العلاج الكيميائي. فهي تسمح بإنقاذ حوالي 80% من شعرك. خلال العلاج الكيميائي، تتأثر الخلايا الأكثر نشاطًا أولًا، وتحتوي بصيلات الشعر التي ينمو فيها الشعر على بعض أكثر الخلايا انقسامًا في الجسم. لهذا السبب، يُسبب العلاج الكيميائي تساقطًا شديدًا للشعر.

DigniCap هو غطاء رأس مُبرِّد مُصمَّم للحفاظ على الشعر أثناء العلاج الكيميائي، ابتكره علماء أمريكيون. بفضل هذه القبعة العجيبة، استطاعت شارلوت الحفاظ على شعرها.

الجهاز مصنوع من السيليكون المحتوي على النيوبرين، مما يعزل فروة الرأس عن التأثيرات السلبية للعوامل الضارة. يُبرّد DigniCap الرأس بالكامل تدريجيًا، وهو مزود بمستشعر أمان.

كانت خمسة أشهر طويلة من العلاج الكيميائي، تليها أربعة أسابيع أخرى من العلاج الإشعاعي، بمثابة اختبار صعب خرجت منه شارلاتا منتصرة.

لا أستطيع إنكار ذلك، فهذه القبعة المصنوعة من السيليكون ليست من أفضل أنواع أغطية الرأس. فهي تزداد برودةً تدريجيًا. في كل مرة اضطررتُ لارتدائها لمدة ثلاث ساعات، قبل الجلسة وأثناءها وحتى بعدها، لم أستطع خلعها إلا لمدة عشرين دقيقة. لكنني لا أندم على ذلك، فبفضل هذه الأداة فقط حافظتُ على شعري. لم يصدق مصفف شعري هذه المعجزة لفترة طويلة! - تتذكر شارلوت.

ومنذ ذلك الحين، تشعر المرأة بتحسن كبير، ولم تظهر عليها أي علامات تشير إلى انتكاسة المرض.