أسباب ارتفاع عدد الخلايا اللمفاوية التائية وانخفاضها

يشير انخفاض العدد المطلق للخلايا الليمفاوية التائية في الدم إلى نقص المناعة الخلوية، في حين يشير الارتفاع إلى فرط نشاط الجهاز المناعي ووجود أمراض المناعة التكاثرية.

يصاحب تطور أي عملية التهابية انخفاض في محتوى الخلايا اللمفاوية التائية طوال مدتها تقريبًا. يُلاحظ هذا في الالتهابات ذات المسببات الأكثر تنوعًا: العدوى المختلفة، والعمليات الالتهابية غير المحددة، وتدمير الأنسجة والخلايا التالفة بعد الجراحة، والصدمات، والحروق، والنوبات القلبية، وتدمير خلايا الورم الخبيثة، وما إلى ذلك. تعتمد درجة انخفاض عدد الخلايا اللمفاوية التائية عمومًا على شدة العملية الالتهابية، على الرغم من أن هذا النمط لا يُلاحظ دائمًا. تُعتبر زيادة عدد الخلايا اللمفاوية التائية في ديناميكيات العملية الالتهابية علامة إيجابية، ولكن على العكس من ذلك، فإن ارتفاع محتوى الخلايا اللمفاوية التائية مع المظاهر السريرية الواضحة هو علامة غير مواتية تشير إلى ميل إلى المزمنة. يصاحب الانتهاء الكامل للعملية الالتهابية تطبيع عدد الخلايا اللمفاوية التائية. إن الزيادة في العدد النسبي للخلايا الليمفاوية التائية لا تشكل أهمية سريرية كبيرة، ولكن الزيادة في العدد المطلق للخلايا الليمفاوية التائية في الدم مهمة جدًا لتشخيص سرطان الدم.

الأمراض والحالات التي تؤدي إلى تغيرات في عدد الخلايا الليمفاوية التائية (CD3) في الدم

زيادة في المؤشر

انخفاض في المؤشر

فرط نشاط الجهاز المناعي سرطان الدم الليمفاوي الحاد والمزمن متلازمة سيزاري

العيوب الخلقية في الجهاز المناعي (حالات نقص المناعة الأولية) حالات نقص المناعة الثانوي المكتسب: العدوى البكتيرية والفيروسية والأولية ذات المسار المزمن والممتد؛ السل والجذام والعدوى بفيروس نقص المناعة البشرية؛ الأورام الخبيثة، الحروق الشديدة، الإصابات، الإجهاد؛ الشيخوخة ونقص التغذية؛ تناول الجلوكوكورتيكوستيرويدات؛ العلاج بالمضادات الخلوية ومثبطات المناعة؛ الإشعاع المؤين سرطان الغدد الليمفاوية التائية سرطان الدم الخلوي المشعر