لا يرتبط استئصال المبيض بزيادة خطر الوفاة

غالبًا ما تُزال المبايض لدى النساء اللواتي يُستأصلن أرحامهن أثناء عملية استئصال الرحم. حتى الآن، افترض العلماء أن إزالة كلا المبيضين يزيد من خطر وفاة المريضة بأمراض مرتبطة بالشيخوخة المبكرة. لكن دراسة جديدة ومهمة أظهرت أن هذا الإجراء قد يكون آمنًا.

تُنتج المبايض الهرمونات الأنثوية الرئيسية - الإستروجينات - التي تُنظّم الدورة الشهرية. استئصال المبايض يُؤدي على الفور تقريبًا إلى انقطاع الطمث.

وقالت كاثرين هندرسون، مؤلفة الدراسة وأستاذة مشاركة في المعاهد الوطنية للصحة في كاليفورنيا، إن الدراسة صممت لتحديد ما إذا كان إزالة المبيضين يزيد من خطر الوفاة، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان وأسباب أخرى.

قالت هندرسون: "في بعض فئات النساء، مثل اللواتي لديهن تاريخ من سرطان الثدي أو المبيض، هناك فائدة لانقطاع الطمث المبكر. ومع ذلك، في معظم الحالات، لا نعرف ما هي الآثار الصحية لانقطاع الطمث المبكر".

وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، في عام 2007، تم تشخيص إصابة 20 ألف امرأة أمريكية بسرطان المبيض، وتوفيت ما يقرب من 15 ألف امرأة بسبب هذا المرض.

وبحسب بحث هندرسون، تم إجراء 600 ألف عملية استئصال للرحم بين عامي 2000 و2004. وفي أكثر من نصف الحالات، تمت إزالة المبايض أيضاً.

وبتحليل بيانات من أكثر من 130 ألف شخص، وجد العلماء أن النساء اللاتي تتراوح أعمارهن 45 عاماً أو أكثر واللاتي خضعن لإزالة المبيضين كن على نفس القدر من احتمالية الوفاة مثل النساء اللاتي لم يخضعن لهذا الإجراء.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]، [ 4 ]، [ 5 ]، [ 6 ]، [ 7 ]، [ 8 ]، [ 9 ]