جل جديد لمنع الحمل للرجال يعمل بشكل أسرع من وسائل منع الحمل المماثلة

أظهرت دراسة جديدة أن جل منع الحمل للرجال الجديد الذي يجمع بين هرمونين، أسيتات سيجيسترون (يسمى نيستورون) والتستوستيرون، يعمل على قمع إنتاج الحيوانات المنوية بشكل أسرع من طرق منع الحمل الهرمونية التجريبية المماثلة للرجال.

سيتم تقديم نتائج التجربة السريرية المستمرة متعددة المراكز للمرحلة 2ب يوم الأحد في ENDO 2024، الاجتماع السنوي للجمعية الغدد الصماء في بوسطن.

قالت الباحثة الرئيسية، الدكتورة ديانا بلايث، مديرة برنامج تطوير وسائل منع الحمل في المعاهد الوطنية للصحة (NIH) في بيثيسدا، ماريلاند: "لا يزال تطوير وسيلة منع حمل آمنة وعالية الفعالية وقابلة للعكس بشكل موثوق للرجال حاجةً ملحةً". وأضافت: "في حين أظهرت الدراسات فعالية بعض العوامل الهرمونية في منع الحمل للرجال، إلا أن بطء تثبيط عملية تكوين الحيوانات المنوية يُمثل عائقًا".

شملت الدراسة 222 رجلاً استخدموا جلًا لمنع الحمل يوميًا لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل. احتوى الجل على 8 مليغرامات من أسيتات سيجيسترون و74 مليغرامًا من هرمون التستوستيرون. أسيتات سيجيسترون هي أحد مكونات حلقة أنوفيرا المهبلية لمنع الحمل. وضع الرجال الجل على كل لوح كتف يوميًا.

في المراحل الأولى من الدراسة، قاس الباحثون تثبيط إنتاج الحيوانات المنوية بفحص عينات من السائل المنوي كل أربعة أسابيع. وأوضح بلايث أن الحد الأقصى الذي يُعتبر فعالاً لمنع الحمل هو مليون حيوان منوي أو أقل لكل مليلتر من السائل المنوي.

أفاد الباحثون أن معظم المشاركين في الدراسة (86%) حققوا هذا المستوى من الحيوانات المنوية بحلول الأسبوع الخامس عشر. وقد انخفض إنتاج الحيوانات المنوية لدى هؤلاء الرجال في أقل من ثمانية أسابيع من العلاج باستخدام سيجيسترون-تستوستيرون. وأوضح بلايث أن الدراسات السابقة على موانع الحمل الهرمونية للرجال التي تُعطى عن طريق الحقن أظهرت متوسط فترات تثبيط تتراوح بين تسعة وخمسة عشر أسبوعًا.

وقال بلايث "إن سرعة زمن القمع قد تزيد من جاذبية هذا الدواء وقبوله لدى المستخدمين المحتملين".

يُقلل علاج التستوستيرون وحده من إنتاج الحيوانات المنوية، بمتوسط مدة 15 أسبوعًا، إلا أن إضافة أسيتات سيجيسترون تُسرّع هذه العملية وتُقلّل جرعة التستوستيرون اللازمة لقمع إنتاج الحيوانات المنوية مقارنةً بالتستوستيرون وحده، وفقًا لما ذكرته. في النظام اليومي من جل سيجيسترون-تستوستيرون، تُحافظ مستويات التستوستيرون في الدم على مستوياتها ضمن النطاق الفسيولوجي لدعم الوظيفة الجنسية الطبيعية والأنشطة الأخرى المعتمدة على الأندروجين.

اكتملت مرحلة تثبيط الحيوانات المنوية من التجربة الدولية للمرحلة 2ب لهلام سيجيسترون-تستوستيرون. وتستمر الدراسة في اختبار فعالية منع الحمل، وسلامته، وقبوله، وقابلية عكس تأثيره بعد التوقف عن العلاج.