البروكلي يمكن أن يكون نوعًا من العلاج الشافي للسرطان

توصل علماء يعملون على إيجاد طرق فعالة جديدة لمكافحة السرطان إلى نتيجة مذهلة. فقد تبين أن البروكلي يمكن أن يكون علاجًا شافًا لهذا المرض، إذ إن تناوله يزيد من مستويات الإنزيمات الواقية في أنسجة الثدي.

استخدم العلماء جزيء السلفورافان، الذي يوصف للمرضى منذ اليوم الأول لتشخيص هذا المرض الرهيب.

يُنتج الجسم السلفورافان عند تناول الجلوكورافانين، وهو مركب موجود في البروكلي. لطالما رُبطت الخضراوات الصليبية، مثل البروكلي، بانخفاض خطر الإصابة بأمراض تتراوح من التهاب المفاصل إلى السرطان، إلا أن آلية عملها لا تزال غير واضحة. يعتقد باحثون في معهد أبحاث الأغذية (FRI) أن السلفورافان قد يُحسّن قدرة الجسم على مكافحة السرطان من خلال المساعدة في الحفاظ على توازن صحي لمضادات الأكسدة في الجسم لمكافحة آثار المواد الغذائية والبيئية وغيرها من المواد المسرطنة.

للحصول على نتائج فعّالة، يُنصح بتناول البروكلي ثلاث إلى أربع مرات أسبوعيًا. سيساعد ذلك على إبطاء نمو الخلايا السرطانية وزيادة مستوى الإنزيمات الواقية في أنسجة الثدي. كما وجدت الدراسة أن تناول البروكلي يُمكن أن يُوقف نمو سرطان الخلايا الجذعية المُقاوم للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.

[ 1 ]، [ 2 ]