شكل جديد من الإنزيم المساعد Q10 يمكن أن يعالج العقم عند الذكور

اكتشف علماء إيرانيون أن أحد أشكال الإنزيم المساعد Q10، المشتق من الخميرة، يمكن أن يساعد الرجال الذين يعانون من ضعف حركة الحيوانات المنوية، من خلال تحسين خصائصها الحركية. علاوة على ذلك، أظهرت التحاليل اللاحقة زيادة في عدد حالات الحمل.

قال البروفيسور محمد رضا سفارينيجاد: "لتقييم فعالية الإنزيم المساعد، أُجريت تجارب سريرية باستخدام دواء وهمي. وقد أتاح ذلك فهم كيفية تأثير المركب على خصائص الحيوانات المنوية الثلاث: الكثافة والحركة والشكل".

يعمل الإنزيم المساعد Q10 كمضاد أكسدة قوي، إذ يحمي غشاء الفوسفوليبيد من الأكسدة. كما يتمتع هذا الإنزيم بالقدرة على تجديد مضادات أكسدة أخرى، مثل التوكوفيرول وحمض الأسكوربيك، وإعادة استخدامها.

خلال الدراسة، جُنّدت مجموعة من المتطوعين وعولجت لمدة ٢٦ أسبوعًا (بجرعة ٣٠٠ ملغ من الكونيزيم). سمح هذا بتحسين جميع المعايير الثلاثة المذكورة أعلاه بشكل ملحوظ. مع ذلك، لم تتغير المعايير في المجموعة التي تلقت دواءً وهميًا.

أما بالنسبة للحمل، فقد أظهرت دراسة أُجريت بعد ذلك بقليل أن العلاج ضمن معدل حمل بلغ 34.11% لدى الأزواج الذين شُخِّصَ رجالهم بالعقم الذكوري مجهول السبب. علاوة على ذلك، تحسَّن الوضع بشكل أكبر عند استخدام الإنزيم المساعد لأكثر من ستة أشهر.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]، [ 4 ]، [ 5 ]، [ 6 ]، [ 7 ]