طوّر العلماء طريقة جديدة لتشخيص تجلط الأوعية الدموية (فيديو)

ابتكر علماء من الولايات المتحدة الأمريكية جهازًا يتيح فحصًا دقيقًا للبنية التشريحية والجزيئية للأوعية الدموية، بالإضافة إلى تحديد مواقع تكوّن الجلطات. يمكن أن يؤدي تكوّن الجلطات في الأوعية الدموية إلى نوبات قلبية، والتي غالبًا ما تنتهي بالوفاة. ويُعد هذا الأمر خطيرًا بشكل خاص في حالة الدعامة المزروعة، وهي إطار أسطواني الشكل لمنع تضيق الأوعية الدموية.

أظهرت الأبحاث أن حوالي 2% من الأشخاص الذين لديهم دعامات في أوعيتهم التاجية معرضون لخطر كبير للإصابة باحتشاء عضلة القلب. لذلك، بدأ العلماء بتطوير جهاز يساعد على منع تكوّن عوائق في تدفق الدم في الوقت المناسب. يشبه هذا الجهاز، من الخارج، القسطرة العادية.

يتم الحصول على الصور المجهرية باستخدام تقنيتين: الأولى تسمح برؤية التركيب التشريحي لجدران الأوعية بجودة عالية، والثانية تسمح بتحديد التركيب الجزيئي للأنسجة التي تم تمييزها مسبقًا بعلامات فلورية.

ونتيجة لذلك، يستطيع الطبيب رؤية صورة ملونة ثلاثية الأبعاد تظهر مكان تراكم الفيبرين، المكون الرئيسي للجلطة الخثارية، قبل أن يتسبب في أي عائق لتدفق الدم في الأوعية.

وقد نجح اختبار الابتكار الجديد على الأرانب، كما أن التصميم المريح للجهاز سيسمح باستخدامه على نطاق واسع في الممارسة الطبية.

التفاصيل في الفيديو:

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]، [ 4 ]، [ 5 ]، [ 6 ]، [ 7 ]، [ 8 ]، [ 9 ]، [ 10 ]