اكتشاف سلالة من المكورات البنية تتحدى المضادات الحيوية الحديثة

أعلن فريق دولي من العلماء عن اكتشاف سلالة غير معروفة سابقًا من بكتيريا المكورات البنية، مقاومة لجميع المضادات الحيوية الحديثة. بمعنى آخر، سلالة من بكتيريا النيسرية البنية قادرة تمامًا على تحويل عدوى سهلة الشفاء إلى تهديد عالمي للصحة العامة.

كشف تحليل السلالة، المسماة H041، عن طفرات جينية مسؤولة عن مقاومة البكتيريا الشديدة لجميع المضادات الحيوية من فئة السيفالوسبورين، وهي آخر الأدوية التي لا تزال فعالة في علاج السيلان. وبينما لا يزال من المبكر جدًا إجراء أي تقييمات، يشير تاريخ مقاومة البكتيريا إلى أن هذه الآفة قد تنتشر بسرعة حول العالم في الوقت الذي يجري فيه تطوير أدوية وعلاجات فعالة جديدة.

يُعدّ السيلان من أكثر الأمراض المنقولة جنسيًا شيوعًا في العالم. ففي الولايات المتحدة وحدها، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يبلغ عدد حالات الإصابة بالسيلان حوالي 700,000 حالة سنويًا.

لدى 50% من النساء المصابات و2-5% من الرجال، يكون المرض بدون أعراض. غالبًا ما يصيب السيلان الأغشية المخاطية للجهاز التناسلي، وفي حالات أقل، الغشاء المخاطي للمستقيم والملتحمة. ينتقل المرض أحيانًا إلى المثانة، وينتشر إلى الحالبين، مسببًا أمراض الكلى نفسها. يمكن أن ينتشر التهاب الغشاء المخاطي عميقًا في الأنسجة، كما تتأثر الغدد والأوعية اللمفاوية. غالبًا ما يكون السيلان سببًا للعقم.

ومن المقرر أن يتم تقديم تقرير نتائج الدراسة في المؤتمر التاسع عشر للجمعية الدولية لأبحاث الأمراض المنقولة جنسيا، الذي يعقد في مدينة كيبيك في كندا في 10 يوليو/تموز.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]، [ 4 ]، [ 5 ]