ثلث النساء مستعدات لممارسة الجنس مقابل لوح شوكولاتة

هل تستبدلين الجنس بالحلويات؟ ثلث النساء العازبات مستعدات للتضحية بالمتع الحميمة، لكن ليس بأطعمةهن المفضلة.

يُقال إن الشوكولاتة مُنشِّط جنسي قوي، لكن بالنسبة لبعض النساء، يكفي مذاقها للاستمتاع، ولا حاجة للاستمرار. وكما اتضح بعد الاستطلاع، تُفضِّل واحدة من كل ثلاث نساء عازبات البقاء بدون علاقة جنسية لمدة عام على عدم تناول طعامها المُفضَّل. شارك في الاستطلاع 4000 شخص.

لكن بالنسبة للرجال، تبيّن أن الجنس نشاطٌ أهم بكثير من تناول كعكاتهم وكبابهم المفضل. 16% فقط من ممثلي الجنس الأقوى الذين شملهم الاستطلاع يوافقون على الامتناع عن الجنس من أجل الطعام. مع ذلك، أظهرت الدراسة الثانية أن الرجال والنساء الوحيدين ليسوا وحدهم من يجدون العزاء في الطعام.

من بين 3500 متزوج شملهم الاستطلاع، أبدى 28% استعدادهم لاستبدال واجباتهم الزوجية بعشاء لذيذ. وإذا لم تُحزنك هذه البيانات، فماذا عن هذه المعلومة: على الرغم من أن معظم المجيبين المستعدين لاستبدال الجنس بالطعام سيفعلون ذلك مقابل شريحة لحم أو شوكولاتة، إلا أن بعضهم سيتخلى عن العلاقة الحميمة لصالح سلطة خضار أو سوشي أو حتى موزة ناضجة! كم يجب أن يكون "ممتعًا" أن يكون الجنس مع الشريك حتى يكون الشخص مستعدًا لاستبداله بموزة؟

يقول إيان كيرنر، عالم الجنس، معلقًا على نتائج الدراسة: "أعتقد أن الكثيرين يعتبرون الجنس أمرًا مسلمًا به، ولذلك لا يثمنونه كثيرًا. قد يكون السبب أيضًا أنهم لا يحصلون على المتعة الكافية من العلاقات الحميمة. بالنسبة للمتزوجين، يصبح الجنس أمرًا روتينيًا على مر السنين. لقد تعرّف الشريكان على بعضهما البعض جيدًا، وهما متعبان، ويرغبان في شيء جديد. ويبدو الجنس، بكل معنى الكلمة، بمثابة إنجاز لواجبات صعبة. من الممتع أكثر تناول كعكة أو نقانق بافارية".

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]، [ 4 ]، [ 5 ]