استطلاع رأي: كل 4 مراهقين دون سن 15 عامًا يعرفون عن الجنس

تعتمد صحة المراهقين على العديد من العوامل، مثل العمر، والاختلافات بين الجنسين، ومكان الإقامة، والظروف الاجتماعية، والوضع المالي للأسرة.

التحدي هو مساعدة المراهقين على أن يصبحوا بالغين أصحاء على الرغم من هذه الاختلافات.

وجاء ذلك في دراسة جديدة أعدها مكتب الخدمات الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية وتم عرضها في إدنبرة.

وأظهرت نتائج المسوحات الاجتماعية التي أجريت في 39 دولة في الاتحاد الأوروبي وأميركا الشمالية، على سبيل المثال، أن معدلات الوزن الزائد والسمنة بين الفتيات في سن الحادية عشرة في البرتغال والولايات المتحدة تبلغ 20% و30% على التوالي، بينما تبلغ في سويسرا 5% فقط.

وعلى سبيل المثال، في النرويج والبرتغال، لا يدخن سوى 10% من المراهقين في سن الخامسة عشرة، بينما تصل النسبة في النمسا ولاتفيا إلى 25%.

يُعدّ استهلاك الكحول عامل خطر آخر للإصابة بالأمراض. فقد وُجد أن عدد الفتيان في سن الخامسة عشرة الذين يعانون من التسمم الكحولي في أرمينيا يفوق عدد الفتيات في نفس العمر بخمسة أضعاف. وفي إنجلترا، تميل الفتيات أكثر إلى المشروبات الكحولية، وكذلك إلى ممارسة الجنس.

وفي المتوسط، بحسب التقرير، فإن 25 في المائة من المراهقين في سن 15 عاما مارسوا علاقات جنسية.

ولم يكن مفاجئًا أن نجد أن الأطفال في الأسر الأكثر ثراءً كانوا يحصلون على تغذية أفضل، وكان لديهم مستويات أعلى من النشاط البدني، وكان لديهم علاقات أفضل مع الآباء والزملاء في الفصل.

ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالتدخين وشرب الكحول، يبدو أن تأثير الأسرة أقل أهمية من تأثير الأقران.

توفر الأبحاث الجديدة لصانعي السياسات والخبراء معلومات لإعطاء الأجيال الشابة فرصة لحماية صحتهم.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]، [ 4 ]