صحة قلب الأم هي التي تحدد جنس الجنين

النساء الحوامل المصابات بأمراض القلب أكثر عرضة لإنجاب الإناث من الذكور. هذا ما أفاد به علماء من معهد تبريز (إيران) خلال المؤتمر العالمي لأمراض القلب في دبي (الإمارات العربية المتحدة).

شملت الدراسة 200 امرأة حامل شُخِّصت إصابتهن بأمراض القلب، وأُحيلن إلى مركز القلب للولادة. كان متوسط أعمار المشاركات 29 عامًا. كانت 64% منهن يعانين من مشاكل في صمامات القلب، و19% منهن يعانين من اعتلال عضلة القلب التوسعي، و14% منهن مصابات بعيوب خلقية في القلب. ومن بين 216 طفلًا وُلدوا للمشاركات، كانت 75% منهن فتيات.

يُفترض أن يكون عدد الأولاد المولودين في أي مجتمع بشري مماثلاً لعدد البنات، إلا أن نسبة الأولاد إلى البنات في أي بلد قد تختلف تبعاً لممارسات الانتقاء الجنسي. في إيران، يُولد 105 أولاد مقابل كل 100 فتاة. ومن بين النساء المشاركات في الدراسة، وُلد 32 ولداً مقابل كل 100 فتاة.

الأسباب الكامنة وراء هذا الاختلاف في عدد الأطفال الإناث والذكور الذين أُصيبت أمهاتهم بأمراض القلب أثناء الحمل ليست واضحة تمامًا للعلماء. يُحدد جنس الطفل من خلال الكروموسومات الموجودة في السائل المنوي للأب، إلا أن هذه الدراسة أثبتت وجود صلة محتملة بين صحة الأم وجنس الطفل الذي تستطيع حمله طوال فترة حملها. ويعتقد خبراء إيرانيون أنه لا يمكن تحديد ذلك بشكل قاطع إلا من خلال دراسات أوسع نطاقًا.