تم تطوير مجموعة متنوعة من القنب الطبي بدون آثار مخدرة

في شمال إسرائيل، توجد مزارع سرية للقنب، تتميز بخصائص فريدة. يختلف عن الأنواع الأخرى بأنه لا يُسبب تأثيرًا مخدرًا. مع ذلك، يحتفظ هذا النبات بتأثيره الطبي الإيجابي.

كما يقول زاك كلاين، رئيس التطوير في شركة تيكون أولام، فإن هذا النبات المعدّل (القنب) يحتوي على حوالي 60 مركبًا قنبيًّا أو أكثر. يُعد رباعي هيدروكانابينول (THC) أشهرها نظرًا لخصائصه النفسية العالية.

لكن، على وجه الخصوص، يتميز الكانابيديول الموجود في القنب بخصائص تهدف إلى مكافحة الالتهابات بمختلف أنواعها. فعلى عكس رباعي هيدروكانابينول (THC)، لا يرتبط بمستقبلات الدماغ. وقد قرر العلماء الإسرائيليون "المراهنة" على الكانابيديول. وكانت نتيجة ما يقرب من ثلاث سنوات من البحث هي القنب، الذي يحتوي على 15.8% من الكانابيديول، وتركيز رباعي هيدروكانابينول (أقل من 1%) ضئيل للغاية.

يمكن استخدام هذا النوع من النبات بأمان لعلاج أمراض السرطان، والتصلب اللويحي، ومرض باركنسون، ومرض كرون، واضطراب ما بعد الصدمة الناتج عن الإجهاد. حتى الآن، اقتصرت تجارب الماريجوانا على الحيوانات. ويأمل الخبراء في بدء التجارب السريرية خلال الأشهر المقبلة.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]، [ 4 ]، [ 5 ]، [ 6 ]