ماذا تفعل عندما يجعل دوار الحركة في وسائل النقل الذهاب في العطلة مستحيلاً؟

وفقًا للإحصاءات، يُعد دوار الحركة أثناء التنقل المشكلة الأكثر شيوعًا عند التخطيط لعطلة صيفية. ومع ذلك، وجد مستخدمو مختلف مصادر الإنترنت حلاً: اختار كل شخص علاجه الخاص لدوار الحركة ، وقد يكون بعض هذه العلاجات مفيدًا للآخرين. ننصحك بالتعرف على أشهرها.

• شرائح الليمون.

أتذكر كيف كانت مربيتي، التي تُفضل استخدام العلاجات الطبيعية فقط في حياتها، تقطع نصف ليمونة وتضعها في كيس بلاستيكي قبل أي رحلة، تقول ستيفانيا كامبانا. "في كل مرة تشعر فيها بالغثيان، كانت تفتح الكيس وتستنشق رائحة الليمون. ولحسن الحظ، ساعدتني هذه الطريقة حقًا! والآن أستخدم هذا العلاج كثيرًا."

• زيت الزنجبيل أو النعناع.

"أستخدم بضع قطرات من زيت الزنجبيل أو النعناع على قطعة من القطن. أضع القطن في كيس، وعندما أشعر بأول انزعاج، أفتحه وأستنشق رائحة الزيت"، كما تقول نورما ف. فيلاسينور.

• زيت الزنجبيل أو الزنجبيل المحلى.

لطالما طاردني دوار الحركة منذ طفولتي. والآن يعاني أطفالي من نفس المشكلة. في مثل هذه الحالة، أستخدم الزنجبيل - ويفضل أن يكون مُسكّرًا - يمكنك ببساطة وضعه في فمك ومصه تدريجيًا، كما تقول ماري أوزيل. "إذا كان لديك زيت الزنجبيل، يمكنك ترطيب السطح الداخلي لشحمة أذنيك أو الجانب الداخلي من معصميك - ستشعر بالراحة على الفور تقريبًا."

• مناديل الكحول.

تقول كيمبرلي شنيل: "رائحة الكحول تُساعدني. أحتفظ دائمًا بمناديل مُعقّمة بالكحول في صندوق القفازات بسيارتي، أشتريها من الصيدلية".

• الأدوات.

تقول آشلي ك. تاليك: "لديّ طفلان، ويشعران بعدم الراحة باستمرار عند الحركة. عندما يبدأان بالشعور بدوار الحركة، أشجعهما على اللعب بهواتفهما أو مشاهدة رسوم متحركة على جهاز الآيباد. فهذا يساعدهما على التركيز ونسيان الانزعاج". في الواقع، يجد الكثيرون أن الاستماع إلى الموسيقى عبر سماعات الرأس أو مشاهدة فيلم على جهاز لوحي يساعدهم على تشتيت انتباههم والتخلص من دوار الحركة.

• نسمة من الهواء النقي.

"أشعر بدوار الحركة فقط عندما أكون في حافلة مزدحمة أو في وسائل نقل عام مزدحمة. في كثير من الأحيان، يكفي فتح النافذة واستنشاق بعض الهواء النقي لتخفيف الانزعاج"، تشرح كاتي ب. فرنانديز.

• كوكا كولا.

بالنسبة لي، علبة كوكاكولا باردة هي خلاصي. وليس لايت، ولا بيبسي، بل كوكاكولا - لا أعرف السبب. لقد أنقذني هذا المشروب لما يقرب من خمسين عامًا،" تقول سوزان ب. كير.

بالإضافة إلى الطرق المذكورة أعلاه، أودُّ أن ألفت الانتباه إلى طريقة أخرى ابتكرها مزارع إنجليزي، يُدعى تيم فلاكسمان. لاحظ ذات مرة أن الغثيان أثناء السفر يزول بإغلاق إحدى العينين. اتضح أن هذه الطريقة تُساعد بالفعل على "التحكم" في الجهاز الدهليزي وتثبيته. يستخدم تيم الآن نظارات خاصة للسفر، إحدى عدساتها معتمة. وقد حظيت هذه الفكرة بدعم إحدى الشركات البريطانية، التي تُخطط لإطلاق إنتاج مُتسلسل لهذه النظارات قريبًا.