ماذا ستخبرك أظافرك عن صحتك؟

يعكس المظهر الخارجي للإنسان دائمًا أي أمراض داخلية: قد يتجلى ذلك في التورم، وتساقط الشعر، والتصبغ، والتقشير، بالإضافة إلى تغيرات في ملمس ولون الأظافر. ومع ذلك، غالبًا ما يحاول الناس التخلص من هذه المشاكل بمستحضرات التجميل، دون حتى معرفة السبب.

اقرأ أيضًا: كيف تتجنب الإصابة بفطريات الأظافر؟

حاول أن تلقي نظرة جيدة على أظافرك، لأنها يمكن أن تخبر الكثير عن صحتك.

• تتقشر الأظافر، وتظهر خطوط عمودية على سطحها

قد يشير هذا إلى نقص إنتاج الغدة الدرقية للهرمونات. يُسمى هذا المرض قصور الغدة الدرقية. بالإضافة إلى تغيرات في صفائح الأظافر، يعاني الشخص من جفاف الجلد والشعر، بالإضافة إلى شحوب الوجه، وقد يصاحب هذه الحالة أحيانًا تساقط الشعر.

• فصل صفيحة الظفر عن الأنسجة الرخوة

غالبًا ما تبدأ هذه العملية من الإصبع الرابع أو الخامس من اليد. إذا لاحظت أن الأظافر بدأت بالابتعاد عن فراش الظفر، فالسبب على الأرجح هو فرط نشاط الغدة الدرقية، وهو مرض تُنتج فيه الغدة الدرقية هرمونات بكميات زائدة، مما يؤدي إلى نمو مفرط وسريع للأظافر وتشوهها. بالإضافة إلى مشاكل الأظافر، هناك انزلاق في مقلة العين للأمام (جحوظ العينين)، وزيادة الشهية، والتعرق، وفقدان الوزن.

• انخفاض عبر الظفر

قد يظهر على ظفر واحد أو على جميع الأظافر في نفس المكان. قد يعني هذا أن الشخص مصاب بداء السكري، أو الصدفية، أو داء رينود. قد تحدث تغيرات في صفائح الأظافر بسبب الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي وحاصرات بيتا.

• خطوط بيضاء في الاتجاه العرضي

قد تشير هذه الخطوط البيضاء على الأظافر إلى مشاكل في الكبد والجهاز القلبي الوعائي والكلى. ومع ذلك، غالبًا ما تشير إلى نقص الزنك والحديد في جسم الإنسان.

• ثقوب وتجاعيد على سطح الظفر

يُطلق على هذا التشوه اسم "أعراض الكشتبان". يُمكن الشعور بسهولة بسطحه غير المستوي باللمس وبالعين المجردة. غالبًا ما يكون هذا العرض علامة على الإصابة بالصدفية. كلما أسرعتَ في علاج المرض، زادت فرص الشفاء العاجل.

• شحوب ووجود منطقة منخفضة في وسط الظفر

إذا وضعت يديك على الطاولة وراحتا يديك لأسفل، فسيكون التشوه واضحًا. قد يكون سبب هذه التغيرات نقص الحديد في الجسم، وهو ما يُسمى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.

• أظافر عريضة ملتفة عند طرف الإصبع

بالتزامن مع سماكة السلاميات الطرفية، قد يشير هذا إلى مرض رئوي ، وخاصة سرطان الرئة ، بالإضافة إلى أمراض القلب وتليف الكبد. إذا لاحظت أيضًا ضيقًا في التنفس أو سعالًا أو ألمًا في الربع العلوي الأيمن من الرقبة، فهذا سبب وجيه لطلب المساعدة من أخصائي.