ما هي مخاطر الغبار المنزلي؟

أجرى علماء ألمان دراسةً لمعرفة كمية الغبار المتراكمة في كل متر مربع من الشقق الألمانية. وتبين أن متوسطها ثلاثة غرامات يوميًا. ولكن في أوروبا، وفي أوكرانيا، نظرًا لخصائص التربة، يكون تكوين الغبار أعلى بكثير. إضافةً إلى ذلك، تعتمد كمية الغبار على عمر المبنى، فكلما كان أقدم، زادت كمية الغبار.

بالطبع، تعلمت البشرية مكافحة الغبار، وقد اختُرعت المكانس الكهربائية لهذا الغرض، ولكن ليس كل شخص قادر على تنظيف منزله عدة مرات أسبوعيًا. ولكن يمكن لأي شخص صنع مجمع غبار واحد على شكل سجادة أو بساط.

الغبار في شقق المدينة أقل منه في منازل القرى، ولكنه أكثر ضررًا بالصحة. يمتص غبار المدينة أملاح الرصاص والكادميوم المنبعثة من عوادم السيارات ومداخن المصانع.

بالإضافة إلى المواد الكيميائية الضارة، يحتوي الغبار على كائنات دقيقة متنوعة ضارة بالصحة، وأخطرها عث الغبار. بدون تنظيف منتظم، تتكاثر هذه الكائنات بشكل كبير. نعيش عمليًا في بيئة مليئة بنفاياتها، وهو أمر ضار بشكل خاص لمرضى الحساسية والربو.