يساعدك صعود السلالم ببطء على حرق المزيد من السعرات الحرارية

مكافحة الوزن الزائد ليست بالمهمة السهلة، خاصةً إذا كان الشخص يعاني من الكسل المستمر، وكانت جميع التدريبات والأنشطة الرياضية تُمارس في ذهنه فقط. ومع ذلك، فأنتِ ترغبين في الحصول على قوام رشيق، ويرسم خيالكِ خصرًا أنحف، ووركين بارزين، وبالطبع فستانًا جميلًا يُناسب كل هذا الجمال.

لكن، بالعودة إلى الواقع، يجب أن نعترف بأن الأحلام ستبقى أحلامًا إن لم تبذل أدنى جهد لبناء جسمك الجديد المتناسق والرشيق. لمن يرغب في ذلك لكنه يتكاسل كثيرًا، هناك طريقة رائعة تساعد على حرق السعرات الحرارية وتوفر تدريبًا ممتازًا على التحمل والقوة. أما من يعيشون في أبراج شاهقة ولديهم مصعد معطل، فسيكونون محظوظين بشكل خاص، لأنه لا يوجد مكان يذهبون إليه، ويضطرون إلى صعود الدرج بصعوبة.

اقرأ أيضًا: الجري للخلف أكثر فعالية وفائدة

هذا بالضبط ما ينصح به علماء جامعة روهامبتون: زيادة صعود السلالم وتقليل استخدام المصعد. لكن توصياتهم لا تقتصر على ذلك، إذ يقول الخبراء إن مجرد الصعود لا يكفي، فلكي تُحدث هذه الأحمال تأثيرًا، من المهم صعود السلالم بشكل صحيح.

يُشير الخبراء إلى أن الأهم هو عدم تخطي الخطوات، وعدم تجاوز السلالم بالقفز والوثب. فعدم تخطي الخطوات يُحرق سعرات حرارية أكثر.

على الرغم من أن الأمر يتطلب المزيد من الطاقة لتسلق درجتين في المرة الواحدة بدلاً من درجة واحدة، إلا أنه في النهاية سيتطلب الأمر المزيد من الطاقة لتسلق المسافة بأكملها إذا لم تتخطى الخطوات.

توصل علماء من جامعة روهامبتون إلى أن صعود خمس طوابق من السلالم (ما مجموعه خمسة عشر متراً) خمس مرات في الأسبوع، من شأنه أن يحرق 302 سعرة حرارية إذا اتخذ كل خطوة.

إذا تخطيت خطوتين في آن واحد، فإنك تحرق 260 سعرة حرارية فقط.

يقول الدكتور لويس هالسي، المحاضر الأول في علم وظائف الأعضاء المقارن والبيئي: "لقد فوجئنا حقًا عندما وجدنا أنه من الأكثر كفاءة وفائدة صعود السلالم ببطء وعدم تخطي أي منها، بدلاً من اتخاذ خطوتين في كل مرة أو التحرك بوتيرة سريعة".

يقول الخبراء إن صعود السلالم بانتظام طريقة ممتازة لخسارة الوزن الزائد. كما أن زيادة استهلاك الطاقة عند الصعود التدريجي والبطيء يوفر وقتًا أطول. بالإضافة إلى ذلك، عند صعود السلالم تدريجيًا، يتسارع معدل انقباض العضلات، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الجسم للطاقة.

أظهرت أبحاث سابقة أجراها علماء من جامعة أولستر فعالية صعود السلالم. فقد شعر موظفو المكاتب الذين توقفوا عن استخدام المصاعد وبدأوا بصعود السلالم بانتظام بتحسن، وتمكنوا من إنقاص وزنهم.

بدأوا بصعود السلالم مرة واحدة في الأسبوع، ثم زادوا العدد إلى ثلاث مرات في الأسبوع.

[ 1 ]