الشاي الأخضر يمكن أن يقيك من سرطان الثدي

لسنوات عديدة، كان الشاي الأخضر موضوعًا لأبحاث طبية وعلمية تهدف إلى دراسة خصائصه المضادة للأورام. يُعتقد أن الكاتيكين، وهي مجموعة فرعية من البوليفينولات الموجودة في الشاي الأخضر، تتمتع بخصائص مضادة للأكسدة قوية، وقادرة على منع نمو الخلايا السرطانية.

يساعد المكون النشط في الشاي الأخضر، ويُسمى بوليفينون إي، على تقليل عوامل نمو خلايا الكبد وعوامل نمو بطانة الأوعية الدموية، وهي مؤشرات حيوية تُشير إلى خطر انتشار السرطان. وقد توصل إلى هذا الاكتشاف علماء من المركز الطبي بجامعة كولومبيا في نيويورك.

قالت الدكتورة كاثرين كرو، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "أشارت العديد من الدراسات ما قبل السريرية إلى أن EGCG، وهو مكون رئيسي في الشاي الأخضر، يُستخدم كسلاح لمكافحة السرطان، ولكن لم يتم تأكيد ذلك بعد". وأضافت: "مع أن معرفتنا بدور الشاي الأخضر في الوقاية من سرطان الثدي وعلاجه محدودة، إلا أنه يمكننا مواصلة تعزيز فهمنا لآليات مكافحة السرطان".

شملت الدراسة 40 امرأة، تناول نصفهن جرعات 400 و600 و800 ملغ من بوليفينون إي مرتين يوميًا لمدة ستة أشهر، بينما تناول النصف الآخر دواءً وهميًا. خلال هذه الفترة، حلل العلماء عينات دم وبول من جميع المشاركات. ووجدوا أن تناول بوليفينون إي أثر على عدد من المسارات الجزيئية المرتبطة بانتشار الورم ونموه ونقائله.

بحسب الخبراء، لا يكفي استخدام مكونات الشاي الأخضر لعلاج سرطان الثدي ، ولكن ثمة أمل في أن تُتيح المزيد من الأبحاث تطوير أساليب علاجية باستخدام مكونات هذا المشروب. يحتل سرطان الثدي المرتبة الأولى بين جميع الأورام الخبيثة لدى النساء، ووفقًا للأطباء، لديه ميل واضح للنمو.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]