لماذا يتجاهل الناس التطعيم ضد الإنفلونزا: أغبى 10 حجج لتجاهل الناس التطعيم ضد الإنفلونزا

الإنفلونزا هي أكثر الأمراض المعدية شيوعًا. يمكن الإصابة بفيروس الإنفلونزا في أي وقت من السنة، ولكنه ينشط بشكل خاص في الخريف والشتاء.

يمكنك التقاط هذه "المفاجأة" من خلال مصافحة بسيطة، أو عناق، أو قبلة، وحتى على مسافة تصل إلى 2.5 متر من مصدر العدوى، من خلال الرذاذ المحمول جوًا.

تقول الدكتورة كاثرين غارنييه، طبيبة الأسرة في جامعة الطب وطب الأسنان في نيوجيرسي: "الإنفلونزا فيروس "ملامس". ويمكن أن تنتقل من شخص لآخر عبر ملامسة الأشياء. على سبيل المثال، يمكن أن يُصاب الشخص بالعدوى بمجرد لمس مقبض الباب أو الضغط على زر المصعد".

لا شك أن أفضل طريقة لتجنب هذا المرض المزعج هي التحصين، أي التطعيم، فبفضله يصبح الشخص محصنًا ضد المرض المعدي ويكتسب المناعة.

ومع ذلك، يعتقد بعض الناس أن التطعيمات التي يمكن أن تحمي أجسامهم من هذا المرض هي مضيعة للوقت والمال.

بالنسبة لأولئك الذين لم يتوصلوا بعد إلى سبب لرفض التطعيم، فقد أعد الدكتور غارنييه القائمة التالية للأسباب الأكثر شيوعًا وأحيانًا الغبية لرفض التطعيمات التي تحمي أجسامنا من الإنفلونزا.

إذن، إليك 10 أسباب غير حكيمة قد تدفعك لتعريض نفسك لخطر الإصابة بالمرض:

• أشعر هذا العام بأنني في حالة رائعة، وإذا كان الأمر كذلك، فلن أتعرض لأي عدوى.
• التطعيم إجراء غير مكلف، فما الفائدة منه إذن؟
• لا أخاف من الإنفلونزا. لا تخيفني الحرارة، ولا آلام المفاصل، ولا التهاب الحلق، ولا الصداع، وبشكل عام، لا أمرض أبدًا.
• لماذا لا تأخذ إجازة مرضية وتجلس في المنزل على السرير لمدة أسبوع وتأخذ استراحة من العمل؟
• بالمناسبة، أقنعة الإنفلونزا اللطيفة هذه ذات نصف الوجه أصبحت رائجة للغاية.
• إذا كنت مريضًا جدًا، فسوف تفقد شهيتك وقد تفقد بعض الوزن الزائد.
• ما الفرق؟ ليس لديّ أي خطط سفر أصلًا، فلماذا لا أشجع؟
• أريد أن أعرف هل شركة التأمين الخاصة بي سوف تغطي تكاليف علاجي؟
• ذهبت إلى السوق ولم أصب بأنفلونزا الخنازير، مما يعني أن لدي مناعة طبيعية.
• إذا أصبت بالإنفلونزا، فسأزور أقاربي البعيدين الذين لا أحبهم. لماذا لا أشاركهم العدوى، فنحن عائلة، فليمرضوا هم أيضًا؟

هذه هي أنواع الحجج السخيفة التي يقدمها الناس أحيانًا عندما يرفضون حماية صحتهم.

بالإضافة إلى ذلك، يُحذّر الدكتور غارنييه من أن فكرة استحالة الإصابة بالإنفلونزا من شخص مصاب بها إذا كنت قد أصبت بالعدوى بالفعل هي مجرد خرافة. فمعظم أدوية الإنفلونزا مبنية على فيروسات معروفة، لذا لا يُعرف أي نوع من أنواع الإنفلونزا غير المدروسة قد يُصاب به الشخص. لذا، لا تُخاطر وابتعد عن الشخص المريض.

لا يدرك الكثيرون أنهم يخاطرون بحياتهم باعتبار الإنفلونزا مجرد شعور خفيف بالضيق وسيلان الأنف. يحصد فيروس الإنفلونزا أرواح ما يصل إلى 49 ألف شخص سنويًا في الولايات المتحدة وحدها. كبار السن والأطفال الصغار معرضون للخطر بشكل خاص، لذا لا تخاطروا بالموت، وفكروا جيدًا قبل رفض التطعيم، كما يقول الدكتور غارنييه.