لماذا لا نستطيع إنقاص وزننا؟ 3 أسباب رئيسية

بالتأكيد، يعرف الجميع وصفة فعّالة لإنقاص الوزن - الحركة أكثر وتناول كميات أقل من الطعام. ولكن قد يحدث أيضًا أن يتبع الشخص حمية غذائية صارمة ويذهب إلى صالة الألعاب الرياضية بانتظام، ومع ذلك تبقى الكيلوجرامات ثابتة أو حتى تزداد. ما المشكلة؟ هناك ما يُسمى بـ "موانع فقدان الوزن" التي تمنعك من التخلص من تلك الكيلوجرامات المزعجة.

نقترح عليك أن تتعرف على قائمتهم، حتى تتمكن في المستقبل من معرفة السبب إذا لم يتغير وزن جسمك.

• تأثير الغدة الدرقية

يُقلل قصور الغدة الدرقية من عمليات الأيض في الجسم، مما يسمح بتراكم الدهون والماء في الأنسجة. يُسمى هذا المرض قصور الغدة الدرقية، ويصيب 10% من البالغين. وغالبًا ما تُصاب به النساء في سن 40-50 عامًا.

بالإضافة إلى بقاء الوزن دون تغيير، تشمل أعراض قصور الغدة الدرقية جفاف الجلد، وهشاشة الأظافر والشعر، والقشعريرة المستمرة، والضعف البدني، وعدم انتظام الدورة الشهرية، والتعب الشديد.

يمكن أن يتطور قصور الغدة الدرقية على خلفية الأمراض التالية: تضخم الغدة الدرقية العقدي، تضخم الغدة الدرقية متعدد العقيدات، تضخم الغدة الدرقية المتوطن والتهاب الغدة الدرقية.

الطريقة الأكثر فعالية لتحديد المشكلة هي فحص مستوى هرمون الغدة الدرقية في الدم. يتراوح مستواه الطبيعي بين 0.4 و4 ملي وحدة دولية/لتر. كلما ارتفع المستوى، تدهورت وظيفة الغدة الدرقية.

تأكد من استشارة الطبيب. عادةً ما يصف الطبيب هرمونات الغدة الدرقية، مع زيادة الجرعة تدريجيًا.

• اختلال التوازن الهرموني

تُعاني واحدة من كل عشر نساء في سن الإنجاب من متلازمة تكيس المبايض، وهو مرضٌ لا تحدث فيه الإباضة، مما يؤدي إلى العقم. يُخزّن الجسم الدهون احتياطيًا، وعادةً ما تتركز هذه الاحتياطيات في منطقة البطن وحول الخصر.

قد تشمل أعراض هذا المرض اضطرابات الدورة الشهرية، وتساقط الشعر، وزيادة الوزن غير المبررة. ويمكن فحصه بالموجات فوق الصوتية للمبيضين.

لتجنب تفاقم المرض، غيّر نمط حياتك أولًا. استبعد الأطعمة الضارة من نظامك الغذائي ومارس التمارين الرياضية.

• مشكلة الطعام

قد يكون عدم تحمل الطعام أمرًا مزعجًا. إذ يُعرّف الجهاز المناعي منتجًا ما بأنه خطير، فيُحدث رد فعل فوري. قد تكون حساسية الطعام سببًا في عدم إنتاج الجسم إنزيمًا ضروريًا لهضم منتج معين. في هذه الحالة، قد لا يُظهر الجسم استياءه بعنف، بل يستجيب ببساطة بتأثير تخزيني، يشعر خلاله الشخص بالتورم والانتفاخ - حيث تحتفظ الأنسجة بالماء الزائد.

لكي تكتشف إذا كنت تعاني من عدم تحمل الطعام، حاول اختبار مشاعرك من خلال الجلوس على نظام غذائي لمدة 2-3 أيام، مع استبعاد الذرة والبيض وفول الصويا والمكسرات بشكل مستمر (هذه هي المنتجات التي تسبب في أغلب الأحيان ردود فعل تحسسية).

إذا كان رد الفعل تجاه أي من المنتجات عنيفًا، فيجب استبعاده من النظام الغذائي تمامًا، ولكن إذا لم يتم التعبير عن الشعور بعدم الراحة بشكل واضح، فاستخدم البروبيوتيك الذي سيساعد في استعادة البكتيريا المعوية.