يزيد الإباضة من قابلية المرأة للإصابة بالعدوى

تشير دراسة جديدة نشرت في مجلة Leukocyte Biology إلى أن المستويات المرتفعة من هرمون الاستراديول أثناء التبويض لدى النساء تقلل من فعالية جهاز المناعة لديهن ، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى.

خلص العلماء إلى أن الدورة المبيضية للمرأة تلعب دورًا هامًا في قابليتها للإصابة بالعدوى. وعلى وجه الخصوص، وجد علماء من إسبانيا والنمسا أن النساء خلال فترة الإباضة أكثر عرضة للإصابة بعدوى مثل المبيضة البيضاء وغيرها من الأمراض المنقولة جنسيًا مقارنةً بأي وقت آخر خلال الدورة التناسلية. هذه "الفجوة" الطبيعية في مناعة المرأة، والتي توفرها الطبيعة، ضرورية لزيادة بقاء الحيوانات المنوية ونجاح إخصاب البويضة.

وقال ميغيل ريلوسو، وهو عالم شارك في الدراسة بجامعة كومبلوتنسي في مدريد بإسبانيا، "هذا الاكتشاف قد يفسر لماذا تتعرض النساء أثناء فترة الإباضة لخطر أكبر للإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو فيروس الورم الحليمي البشري ".

لاختبار تأثير الإستراديول في علاج العدوى، أجرى الباحثون دراسة حية على الفئران. أُعطيت الفئران جرعة من الإستراديول، ثم حُوِّلت إلى فطريات المبيضات. بعد دراسة الفئران، وجد ريلوسو وزملاؤه أن هرمون الإستراديول الجنسي يزيد من قابلية الإصابة بداء المبيضات الجهازي (عدوى فطرية). كانت الفئران ذات مستويات الإستراديول العالية أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفطرية، وكان لديها استجابة مناعية أقل للخلايا التائية Th17.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]