تفشي عدوى غير معروفة في فيتنام لا تزال تؤثر على الناس

تم الإبلاغ عن تفشي عدوى غير معروفة تصيب عادة الأطفال والشباب في فيتنام.

وكما ذكرت وسائل إعلام أجنبية، فقد طلبت وزارة الصحة في الجمهورية في هذا الصدد من منظمة الصحة العالمية والمتخصصين الأميركيين من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها المساعدة في تحديد سبب المرض.

عُلم أن 100 شخص مصابين بأعراض مرض غير معروف نُقلوا إلى المستشفى، 10 منهم في حالة حرجة. يُعالج المرضى الذين يعانون من حالة متوسطة في العيادات الخارجية. ورغم إمكانية علاج المرض، أُصيب 29 شخصًا به مجددًا. وتوفي 19 شخصًا بسبب العدوى. ولم يُبلّغ عن كيفية علاج الأطباء الفيتناميين لهذا المرض.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بعدوى غير معروفة هي الأطفال والمراهقون. ومن أعراضه المميزة ارتفاع درجة الحرارة وفقدان الشهية وطفح جلدي على الأطراف. مع التشخيص المبكر، يستجيب المرض للعلاج بشكل جيد. إذا لم تُتخذ التدابير العلاجية في المرحلة المبكرة، فقد يُصاب المريض بفشل كبدي وفشل في عدة أعضاء.

اكتُشف تفشي المرض لأول مرة في أوائل أبريل/نيسان 2011 في منطقة با ثو، التي تُعتبر أفقر منطقة في مقاطعة كوانغ نجاي. وبحلول أكتوبر/تشرين الأول، انخفض عدد الوفيات. ثم ارتفع عدد الحالات مجددًا في أوائل مارس/آذار 2012، حيث سُجِّلت 68 حالة بين 27 مارس/آذار و5 أبريل/نيسان، منها 8 حالات وفاة. وقد بلغ إجمالي عدد المصابين بهذا المرض المعدي المجهول 171 شخصًا.

زار ممثلون عن وزارة الصحة في الجمهورية مدينة باتو في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي ومطلع أبريل/نيسان من هذا العام. وأخذ الخبراء عينات من الماء والتربة، بالإضافة إلى عينات من الدم والشعر من المصابين، إلا أنهم لم يتمكنوا من تحديد سبب المرض.