تم تسمية نوع جديد من السرخس على شرف ليدي غاغا.

ليدي غاغا، أشهر مغنية في عصرنا، غنّت بحماس... وغنّت بحماس شديد لدرجة أن نوعًا جديدًا من السرخس سيحمل اسمها. أعلن ذلك علماء من جامعة ديوك. ينتشر هذا النبات على نطاق واسع في أمريكا الوسطى والجنوبية والمكسيك وأريزونا وتكساس.

المشكلة هي أنه في مرحلة ما من حياتها، تصبح الأنواع الجديدة من السرخس مشابهة جدًا لأحد أزياء ليدي غاغا الشهيرة.

غاغا مونسترابارفا (حرفيًا، الوحش الصغير - هذا هو اللقب المحبب الذي تستخدمه المغنية لمعجبيها) هو أحد الأنواع التسعة عشر من السرخس التي تشرفت بحمل اسم ألمع وأروع نجم في موسيقى البوب.

قالت كاثلين براير، قائدة الدراسة: "ليدي غاغا تستحق هذا التكريم بجدارة. فهي مناصرة متحمسة للمساواة في جميع مجالات الحياة، ولا تخشى التعبير عن شخصيتها الفريدة بطريقة قد تبدو غير مقبولة لمعظم الناس".

في عام ٢٠١٠، في حفل توزيع جوائز غرامي، ظهرت غاغا ببدلة من دار أزياء أرماني. كانت البدلة "مُجهزة" بأكتاف ضخمة جعلتها تبدو كقلب. تعرّفت أعين العلماء المدربة فورًا على المشيج في هذه البدلة - وهي مرحلة نضوج نبات السرخس، حيث يبدأ شكلها في الظهور كفستان المغنية الغريب. حتى مع تطابق الألوان، شعرت ليدي غاغا بضرورة ارتداء اللون الأخضر.

كانت الحجة الحاسمة التي دفعت الخبراء إلى الموافقة النهائية على اسم غاغا هي تحليل الحمض النووي، الذي تبيّن خلاله أن بنية هذا النوع تحديدًا من السرخس تختلف اختلافًا كبيرًا عن بنية الحمض النووي لأنواع أخرى من هذا النبات. كانت هذه القشة التي قصمت ظهر البعير، ورجحت كفة اسم المغنية، لأن ليدي غاغا في الواقع ظاهرة حقيقية، تُثير الصدمة والاستفزاز، ولا تُضاهيها أي مغنية شابة، ولا يوجد شخص واحد يُضاهيها.

ومع ذلك، ليست ليدي غاغا الوحيدة التي خُلّد اسمها في العلوم. على سبيل المثال، سُمّي نوع من الأشنة الكاليفورنية تيمنًا بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، بينما تفخر الممثلة هيلين ميرين بزهرة آكلة للحوم تنمو في الغابة تحمل اسمها، والباحث برايان ليسارد، على سبيل المثال، يُعجب بالمغنية بيونسيه، فقرر بطريقة ما أن يشكرها على موهبتها، وأطلق اسمها على ذبابة حصان.

[ 1 ]