جميع النساء في سن 40 عامًا فأكثر معرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي

أظهرت دراسة جديدة أنه بحلول سن الأربعين، وبغض النظر عن التاريخ العائلي لسرطان الثدي، فإن جميع النساء يواجهن نفس القدر من خطر الإصابة بسرطان الثدي العدواني.

وتدعم هذه البيانات الأولية التوصية بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية سنويًا لجميع النساء في سن 40 إلى 49 عامًا، وفقًا لأخصائية الأشعة الدكتورة ستاماتيا ديستونيس (نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية).

أجرى S. Destunis تحليلاً لحالات سرطان الثدي التي تم تشخيصها بين عامي 2000 و 2010.

وأضافت أن "السرطان الغازي (السرطان الذي انتشر إلى الغدد الليمفاوية) تم تشخيصه لدى 64 في المائة من المرضى الذين ليس لديهم تاريخ عائلي و63 في المائة من المصابين به".

على مدى عشر سنوات، شُخِّصت 373 امرأة تتراوح أعمارهن بين 40 و49 عامًا بسرطان الثدي باستخدام التصوير الشعاعي للثدي. من بينهن، كان لدى ما يقرب من 40% تاريخ عائلي سلبي (أي إصابة أقارب من الدرجة الأولى بسرطان الثدي). وشُخِّصت 63.2% من النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي بسرطان الثدي الغازي، مقارنةً بـ 64% من النساء اللواتي ليس لديهن تاريخ عائلي.

وعندما نظروا إلى مدى عدوانية السرطان، وجدوا أن 29% من النساء اللواتي ليس لديهن تاريخ عائلي انتشر السرطان لديهن إلى الغدد الليمفاوية، مقارنة بـ 31% من النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي سلبي.

توصي الجمعية الأمريكية للسرطان بإجراء فحص الماموجرام سنويًا للنساء بدءًا من سن الأربعين.

وفي الوقت نفسه، أوصت فرقة العمل الكندية للطب الوقائي في وقت سابق من هذا الشهر بأن النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و49 عاماً والمعرضات لخطر متوسط لا يخضعن لتصوير الثدي بالأشعة السينية بشكل روتيني.

قال الدكتور مايكل ليفيفر، نائب رئيس فريق عمل الوقاية: "لا أرى كيف تُثبت هذه الدراسة ضرورة إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية للنساء في الأربعينيات من العمر. يكمن قصور هذه الدراسة في إجرائها في موقع واحد".

وأشار ليفبفر أيضًا إلى أن "وجود عمة تموت بسرطان الثدي في سن 85 عامًا لا يشبه وجود أم أو أخت تموت بسرطان الثدي في سن 42 عامًا" عندما يتعلق الأمر بالتاريخ العائلي.

عند التحدث مع طبيبهم حول الحاجة إلى إجراء تصوير الثدي الوقائي، يجب على النساء التأكد من تقديم معلومات كاملة عن تاريخهن العائلي.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]، [ 4 ]، [ 5 ]، [ 6 ]