تم تطوير جهاز استشعار كهروكيميائي للكشف عن الجلوكوز في الدموع

طوّر علماء واختبروا بنجاح مستشعرًا كهروكيميائيًا جديدًا يمكنه قياس مستويات الجلوكوز في الدموع بدلًا من الدم. سيُمكّن هذا التطور 350 مليون شخص مصاب بالسكري من الاستغناء عن الحقن المستخدمة تقليديًا في الاختبارات للحصول على معلومات حول مستويات الجلوكوز في الدم. نُشر التقرير في مجلة Analytical Chemistry AC.

يقول مؤلف التطوير، مارك مايرهوف وزملاؤه أن حوالي 5 في المائة من سكان العالم (وحوالي 26 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها) يعيشون مع مرض السكري. يعد مرض السكري مشكلة صحية سريعة النمو بسبب الزيادة العالمية الحادة في السمنة ، مما يجعل الناس عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2. يجب على الأشخاص المصابين بداء السكري مراقبة مستويات الجلوكوز في الدم لديهم عدة مرات في اليوم للتأكد من أنها ضمن نطاق آمن. تتطلب أجهزة قياس الجلوكوز المحمولة الحالية قطرة دم، يحصل عليها المرضى عن طريق وخز إصبعهم بدبوس صغير أو مشرط. ومع ذلك، يعاني بعض المرضى من هذه الوخزات المنتظمة بشكل مؤلم للغاية. ولهذا السبب بدأ فريق العلماء في تطوير جهاز جديد يسمح لهم بالحصول على بيانات حول مستويات السكر في الدم دون ألم، أي باستخدام الدموع كمادة.

أظهرت التجارب التي أُجريت على الأرانب أن مستويات الجلوكوز في الدموع تتوافق مع مستويات الجلوكوز في الدم. ويقول الباحثون: "يمكن استخدام هذه الطريقة لقياس الجلوكوز بشكل متكرر طوال اليوم دون الشعور بالألم الناتج عن الحقن المتكررة".

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]، [ 4 ]، [ 5 ]، [ 6 ]