في عام 2011، سيتجاوز عدد سكان العالم حاجز السبعة مليارات نسمة

من المتوقع أن يتجاوز عدد سكان الأرض سبعة مليارات نسمة بحلول عام 2011. هذا هو الرأي الذي عبر عنه ديفيد بلوم، أستاذ علم السكان بجامعة هارفارد.

وفقًا لتوقعات بلوم، سيولد على الأرض في عام ٢٠١١ حوالي ١٣٥ مليون نسمة، وسيبلغ عدد الوفيات حوالي ٥٧ مليونًا. وبالتالي، سيزداد عدد سكان الكوكب بمقدار ٧٨ مليون نسمة. في الوقت نفسه، ووفقًا لمكتب الإحصاء الأمريكي، يبلغ عدد سكان الأرض حاليًا ٦٩٣٠ مليون نسمة.

يعتقد أحد موظفي جامعة هارفارد أنه بحلول عام ٢٠٥٠، سيزداد عدد سكان العالم بمقدار ٢.٣ مليار نسمة. وستُشكّل الدول النامية النسبة الأكبر من هذه الزيادة (٩٧٪)، بما في ذلك ٤٩٪ من سكان العالم الجدد الذين سيولدون في القارة الأفريقية.

أشار بلوم إلى أن التغيرات المحددة في عدد سكان الأرض ستعتمد على استمرار انخفاض معدل الخصوبة (عدد المواليد لكل امرأة). وبناءً على هذا المؤشر، سيبلغ عدد سكان الكوكب بحلول عام 2050 ما بين 8.1 و10.6 مليار نسمة، وبحلول عام 2100، سيصل إلى ما بين 6.2 و15.8 مليار نسمة.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]