فرنسا تحظر حقن حمض الهيالورونيك لتكبير الثدي

حظرت الوكالة الفرنسية للرقابة الصحية على المنتجات الصحية (Afssaps) استخدام حقن حمض الهيالورونيك لتكبير الثدي، وفقًا لوكالة فرانس برس. ويُعزى هذا القرار إلى أن وجود حمض الهيالورونيك في أنسجة الثدي قد يُعقّد تشخيص الأورام الخبيثة.

المنتج الوحيد المُعتمد في فرنسا لتكبير الثدي بهذه الطريقة هو ماكرولاين، من إنتاج شركة كيو-ميد البريطانية. حُظر تكبير الثدي بحقن السيليكون في فرنسا عام ٢٠٠٠.

كما ورد في بيان Afssaps الصحفي، يُتخذ قرار حظر استخدام حمض الهيالورونيك في عمليات تكبير الثدي كإجراء احترازي، على الرغم من عدم وجود بيانات حول المخاطر المحددة المرتبطة بهذه الإجراءات. مع ذلك، لا يزال استخدام حقن هذه المادة في إجراءات تجميلية أخرى مسموحًا به.

وقد توصلت دراسة أجريت في فرنسا عام 2008 إلى أن إدخال حمض الهيالورونيك قد يؤدي إلى تعقيد فحوص الأشعة السينية والفحص الذاتي لتشخيص أورام الثدي.

وفقًا لجمعية أفسابس، خضعت حوالي 2500 امرأة في فرنسا لجراحة تكبير الثدي بحقن حمض الهيالورونيك. وتؤكد الهيئة الرقابية عدم تسجيل أي عواقب صحية خطيرة مرتبطة باستخدام هذه الطريقة خلال ثلاث سنوات من مراقبة هؤلاء المريضات.

يتحلل حمض الهيالورونيك في جسم الإنسان، لذلك يستمر تأثير تكبير الثدي بهذه المادة من 18 شهرًا إلى سنتين، وبعد ذلك تكون هناك حاجة لحقن متكررة.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]، [ 4 ]، [ 5 ]، [ 6 ]