بدأت البشرية تعيش في عصر الألومنيوم

الألومنيوم من أكثر المعادن شيوعًا على كوكبنا، وهو موجود في كل مكان. ولذلك، يُصنع منه كل ما يُمكن صنعه، وقد يدخل هذا المعدن أجسامنا أحيانًا.

يُستخدم الألومنيوم الآن في كل مكان، فهو أرخص المعادن وأوفرها في عصرنا. تُعبأ المواد الغذائية ومستحضرات التجميل في علب وصناديق من الألومنيوم.

نعيش في عصر الألمنيوم. من المستحيل ألا تصادفه ولو ليوم واحد على الأقل. إنه ثالث أكثر العناصر وفرةً في قشرة الأرض. يخترق الألمنيوم الماء والتربة بسهولة وطبيعية. ولأنه سهل الاستخراج، يُستخدم في كل مكان في الصناعة. والآن، أصبح الألمنيوم موجودًا في كل مكان: في الخضراوات، والماء، وحليب الأطفال، والأطباق، ومستحضرات التجميل، وحتى اللقاحات، كما يقول الكيميائي البريطاني كريستوفر إكسلي.

هذا المعدن، الذي ليس له وظيفة بيولوجية، على عكس الزنك أو الحديد مثلاً، يخترق الجلد والجهاز الهضمي بسرعة. بمجرد وصوله إلى الدم، يُصفّى عن طريق الكلى ويُطرح في البول. ومع ذلك، فإن حوالي 20% من الألومنيوم يتجنب الترشيح ويستقر في أجسامنا، وخاصةً في العظام والكبد والرئتين والدماغ.

على مر السنين، يتراكم الألمنيوم في الجسم حتى يبدأ بتعطيل وظائفه. يُعد الألمنيوم، عند تناوله بجرعات كبيرة، عنصرًا سامًا للغاية.

يقول العلماء: "الألمنيوم موجود في ماء الصنبور وفي الطعام. من الصعب إخفاؤه، ومن الصعب تجنبه".

يوجد الألومنيوم في المواد المضافة للأغذية والمواد الحافظة والملونات مثل E173، وE520 إلى E523، وE541، وE554 إلى E556، وE558، و559، وE1452. لذا، توخَّ الحذر.

[ 1 ]، [ 2 ]