تقنيات الجسد والنفسية

تعتمد العلاجات العقلية والجسدية على نظرية مفادها أن العوامل النفسية والعاطفية تؤثر على الصحة الجسدية من خلال منظومة من الروابط العصبية والهرمونية في جميع أنحاء الجسم. وتُستخدم العلاجات السلوكية والنفسية والاجتماعية والروحية للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض أو علاجها.

لأن الأدلة العلمية التي تدعم فوائد تقنيات العقل والجسم هائلة، يُعتبر العديد من هذه الأساليب الآن جزءًا من التوجهات السائدة. تُستخدم تقنيات مثل التغذية الراجعة الحيوية، والتخيل الموجه، والعلاج بالتنويم المغناطيسي، والتأمل، والاسترخاء لعلاج أمراض الشريان التاجي، والصداع، والأرق، وسلس البول، والمساعدة في الولادة. كما تُستخدم هذه التقنيات لمساعدة المرضى على التأقلم مع أعراض السرطان المرتبطة بالمرض والعلاج، ولتحضيرهم للجراحة. أما تقنيات العقل والجسم، فهي أقل فعالية في علاج التهاب المفاصل، والربو، وارتفاع ضغط الدم، وطنين الأذن، وآلام الأذن.

[ 1 ]، [ 2 ]

التغذية الراجعة الحيوية

تستخدم هذه التقنية أجهزة إلكترونية لتزويد المرضى بمعلومات حول الوظائف الحيوية (مثل معدل ضربات القلب، وضغط الدم، ونشاط العضلات). ويمكن للمرضى بعد ذلك استخدام هذه المعلومات للاسترخاء بشكل صحيح، مما يُخفف من آثار حالات مثل الألم، والتوتر، والأرق، والصداع.

[ 3 ]، [ 4 ]

العلاج بالتنويم المغناطيسي

هذا العلاج البديل له جذوره في الممارسات الغربية. يُوضع المرضى في حالة استرخاء عميق، فينغمسون في الصور التي يستحضرها المعالج بالتنويم المغناطيسي، ويكادون لا يدركون، دون وعي، ما يحيط بهم وما يشعرون به. يُستخدم التنويم المغناطيسي لعلاج متلازمات الألم واضطرابات التحويل؛ وقد استُخدمت هذه الطريقة بنجاح في الإقلاع عن التدخين وفقدان الوزن. يتعلم بعض المرضى التنويم المغناطيسي الذاتي.