نواجه اليوم العديد من المشاكل التي تُصيب أقدامنا. الكعبان حساسان للغاية، فهما معرضان باستمرار للصدمات، نظرًا لتحملهما العبء الأكبر عند المشي وممارسة مختلف التمارين.
تُستخدم الأعشاب على شكل مغلي لحمامات القدمين والكمادات، وكذلك على شكل منقوع وغسول لغسل ومسح المنطقة المصابة. وتُضاف أحيانًا إلى تركيبة العلاجات المثلية المعقدة.
تُعتبر نتوءات الكعب، المعروفة أيضًا بالتهاب اللفافة الأخمصية، من أكثر الأمراض شيوعًا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن أربعين عامًا. هذا المرض مزعج لأنه يُسبب ألمًا حادًا مع أي ضغط على الكعب.
تُعدّ النتوءات العظمية اليوم من أكثر المشاكل شيوعًا، مما يُجبر المرضى على زيارة الطبيب. العرض الرئيسي هو ألم شديد في المنطقة المصابة. ويتركز النتوء العظمي بشكل رئيسي في الكعب وباطن القدم.
إذا كان الشخص يعاني من آلام شديدة لا يمكن تخفيفها بتناول المسكنات عن طريق الفم أو الوريد أو بالعلاج الموضعي بالمحاليل والمراهم ذات التأثير المخدر، يلجأ الأطباء إلى الملاذ الأخير - الحصار الدوائي للمنطقة المؤلمة.
