عدوى الجروح - الأسباب والتسبب في حدوثها

إن مسببات الأمراض الرئيسية لعدوى الجروح في الوقت الحاضر هي المكورات الهوائية إيجابية الجرام - المكورات العنقودية الذهبية (ما يصل إلى 90٪ من جميع عدوى الجروح)، وأنواع أخرى من المكورات العنقودية، وكذلك العقديات؛ البكتيريا الهوائية سلبية الجرام (الأمعاء والزائفة الزنجارية) أقل شيوعًا.

في المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية بسبب أمراض قيحية مزمنة (جميع الأشكال المعقدة من الأمراض الالتهابية القيحية في أمراض النساء)، يتم عزل النباتات الترابطية ذات الغلبة من الجرام السالب (E. coli و Pseudomonas aeruginosa) في أغلب الأحيان.

مسببات عدوى الجروح

1. العدوى الأولية للأنسجة تحت الجلد بالعوامل المسببة للأمراض.
2. العدوى الثانوية (تقيح الدم في جدار البطن الأمامي، العجان، الخ).

تبلغ نسبة حدوث عدوى الجرح بعد استئصال الرحم 11.3%.

برأيهم فإن عوامل الخطر المؤدية إلى تطور عدوى الجروح هي:

• سمك الأنسجة تحت الجلد؛
• مستوى البروتين في البلازما؛
• الوزن ومؤشر الطول والوزن.

مع ذلك، يرى الباحثون أن سُمك النسيج تحت الجلد يُعدّ عامل الخطر الأهم لتطور عدوى الجروح. وبالتالي، لم يُصَب أيٌّ من المرضى الذين يقل سُمك النسيج تحت الجلد لديهم عن 3 سم بالتهاب الجروح.

في رأينا، عوامل الخطر الرئيسية لتطور عدوى الجروح هي:

• بدانة؛
• داء السكري غير المعوض؛
• فقر الدم من المتوسط إلى الشديد؛
• الإقامة الطويلة في المستشفى قبل الجراحة (أو إعادة الإقامة في المستشفى)؛
• الجراحة الرضحية طويلة الأمد (أكثر من 2.5 ساعة)، وفقدان الدم أثناء العملية الجراحية بكميات كبيرة؛
• الإفراط في استخدام التخثر؛
• عيوب وقف النزيف.

في المستشفيات الجراحية ووحدات العناية المركزة، تلعب سلالات المستشفيات شديدة الضراوة - المكورات العنقودية سلبية التخثر، والمكورات المعوية، والزائفة الزنجارية، وغيرها - دورًا رئيسيًا في تقيح الجروح. يحدث التقيح بعد استعمار الجلد والجرح بسلالات المستشفيات عندما تنخفض مقاومة الجسم. تتميز عدوى المستشفيات بمقاومة غير متوقعة للمضادات الحيوية، وفقًا لممارسات استخدام الأدوية المضادة للميكروبات في قسم أو مؤسسة معينة. يصعب علاج عدوى المستشفيات بشدة، ويجب استخدام المضادات الحيوية الاحتياطية لتحقيق تأثير سريري.