التهاب الملتحمة الفيروسي هو عدوى حادة شديدة العدوى تصيب الملتحمة، وعادةً ما يسببها فيروس غدي. تشمل أعراضه التهيج، وسيلان الدموع، ورهاب الضوء، وإفرازات مخاطية أو قيحية.
التهاب الملتحمة النزفيّ الوبائيّ، أو التهاب الملتحمة النزفيّ الحادّ، ظاهرةٌ حديثةٌ نسبيًا. بدأ أول وباءٍ لالتهاب الملتحمة النزفيّ الوبائيّ عام ١٩٦٩ في غرب أفريقيا.
التهاب الملتحمة الفيروسي الغدي هو مرض يصيب العين ويُسببه فيروسات غدية. عادةً ما يسبق التهاب الملتحمة تلف في الجهاز التنفسي، مثل التهاب الأنف أو التهاب البلعوم أو التهاب اللوزتين.
يُميَّز التهاب الملتحمة الكلاميدي (التراخوما) لدى البالغين وحديثي الولادة. ويُلاحظ التهاب الملتحمة الكلاميدي الوبائي لدى الأطفال والتهاب الملتحمة الكلاميدي في متلازمة رايتر بشكل أقل شيوعًا.
يمكن أن يتطور مرض السل في الملتحمة مع العدوى الأولية للملتحمة (الطريق الخارجي)، وانتقال الالتهاب من جلد الجفون والغشاء المخاطي للكيس الدمعي، والنقائل الدموية الليمفاوية من أعضاء أخرى.
عادةً ما يصاحب التهاب الملتحمة الخناقي داء الدفتيريا في الأنف والبلعوم والحنجرة، ولكنه قد يحدث كمرض معزول. على الرغم من الصورة النمطية للدفتيريا، لا تُلاحظ أي تغيرات في البلعوم، حيث يتركز الغشاء الخناقي فقط على الملتحمة.
التهاب الملتحمة السيلاني (التهاب الملتحمة الحاد الناتج عن بكتيريا المكورات البنية) مرضٌ خطيرٌ جدًا يصيب العين. كان التهاب الملتحمة السيلاني شائعًا بشكل خاص لدى حديثي الولادة في روسيا ما قبل الثورة، وكان غالبًا ما يؤدي إلى العمى.
التهاب الملتحمة الوبائي الحاد مرض شائع نسبيًا، ويُلاحظ في معظم دول العالم ذات المناخ الحار. يمكن أن يظهر التهاب الملتحمة الوبائي الحاد على شكل نوبات موسمية خلال فصلي الصيف والخريف، ويتخذ مسارًا حادًا.
