منتجات تلوين البشرة الاصطناعي

ولغرض تلوين الجلد الاصطناعي الدائم، يتم استخدام مركبات كيميائية مختلفة، فضلاً عن المكياج الدائم.

استُوحيت تقنيات ما يُسمى "التسمير الذاتي" (منتجات التسمير الذاتي) في عالم التجميل الحديث من طب الأمراض الجلدية. إذا لم تُجدِ طرق علاج البهاق المختلفة نفعًا، يُوصي المُختصون باستخدام كريمات أو محاليل تحتوي على السكريات الكيتونية (مشتقات الغليسرالدهيد والجلوكوز والفركتوز، إلخ)، وخاصةً ثنائي هيدروكسي أسيتون (DHA). هذه المركبات، المُستخلصة صناعيًا أو من مواد نباتية، قادرة على إحداث تصبغ مؤقت للطبقة القرنية من البشرة. ويحدث هذا التغير اللوني نتيجة تفاعل السكريات الكيتونية مع المجموعات الأمينية لأحماض الكيراتين الأمينية. يظهر لون البشرة المطلوب بعد ساعتين إلى ثلاث ساعات من استخدام المُستحضر. وتعتمد مدة التصبغ البني على عمق تصبغ الطبقة القرنية وسمكها. ويستمر هذا التصبغ في المتوسط من 5 إلى 6 أيام. عادةً ما يُضاف ثنائي هيدروكسي أسيتون بتركيز يتراوح بين 2.5% و10%، ويُستخدم في مستحضرات بشرة الوجه تركيز أعلى منه في مستحضرات الجسم، مما يُسهم في سرعة تقشر بشرة الوجه. وقد ثبت أن استخدام سكريات الكيتو آمن، ولا يُسبب تغيرات في تكاثر الخلايا، بما في ذلك الخلايا الصبغية، ولا يؤثر على تكوين الميلانين. في الوقت نفسه، لا يحظى "التسمير الذاتي" بشعبية كبيرة بين المستهلكين نظرًا للون البشرة البرتقالي المصفر غير الطبيعي وعدم تناسق تصبغها. ومن المعروف أن لونًا غير جمالي بعد استخدام مستحضرات التجميل التي تحتوي على سكريات الكيتو يحدث في حالات تغير حموضة الجلد من حمضية خفيفة إلى قلوية خفيفة. وفي هذا الصدد، لا يُنصح باستخدام الصابون القلوي قبل استخدام "التسمير الذاتي". بالإضافة إلى ذلك، من الضروري استعادة حموضة البشرة باستخدام منتجات العناية الحديثة (المواد التركيبية، والمحاليل المقوية، والمستحلبات المرطبة)، أو تهيئة بيئة حمضية باستخدام مستحضرات خارجية ذات درجة حموضة عالية (مثل حمض الأزيليك، وأحماض الهيدروكسي، وغيرها). أما بالنسبة لتصبغ الجلد غير المتساوي، فقد يرتبط بتفاوت سمك الطبقة القرنية وعدم انتظام تطبيق المستحضر. يُنصح باستخدام عوامل تحلل القرنية وتشكيلها (حمض الأزيليك، وحمض الساليسيليك، وحمض اللاكتيك، وغيرها) أو مقشرات خاصة لتطبيع التقرن وتقشر الظهارة للاستخدام الخارجي. تحتوي معظم مستحضرات صبغ الجلد الاصطناعي الحديثة على مشتقات السيليكون، مما يضمن تطبيقًا أكثر تجانسًا للمستحضر. يمكن استخدام هذه الإجراءات في المنزل وفي صالونات التجميل. تجدر الإشارة إلى أن أفضل نتيجة تُحقق بالتحضير المسبق للبشرة (قبل أسبوع إلى أسبوعين من تطبيق "التسمير الذاتي").

بالإضافة إلى الكيتوسارك...

يمكن أيضًا الحصول على لون بشرة اصطناعي عن طريق تناول مركبات تحتوي على الليبوكروم، مثل الكاروتين، عن طريق الفم. حاليًا، تتضمن بعض خطوط مستحضرات التجميل الشخصية والمهنية هذه المستحضرات للاستخدام عن طريق الفم (بيوتي تابس سكينسان، فيروسان، الدنمارك؛ أوكسيليو، مختبرات جالد، فرنسا؛ إينوف - تان صحي، مختبرات إينوف، فرنسا). كما يُنصح باتباع أنظمة غذائية غنية بالكاروتين (الجزر والبرتقال، إلخ). على وجه الخصوص، قد يُسبب تناول الجزر لون بشرة برتقاليًا اصطناعيًا - كاروتينوديرما. في السنوات الأخيرة، ظهرت أيضًا مستحضرات خارجية على شكل محاليل أو كريمات، تحتوي على الكاروتينات.

أما بالنسبة للمكياج الدائم (التصبغ الدقيق، وتصبغ الجلد)، فيتم خلال هذا الإجراء إدخال الصبغة مباشرةً في الأجزاء العليا من الأدمة باستخدام إبر خاصة. وبفضل هذا المكياج، لا يقتصر الأمر على تحقيق التأثير الجمالي المطلوب فحسب، بل يشمل أيضًا إخفاء الندوب الضامرة والمتضخمة، وتجديد مناطق تساقط الشعر في منطقة الحاجبين وفروة الرأس، وإبراز ملامح الشفاه والعينين في حالات الإصابات والعمليات الجراحية والأمراض الجلدية المختلفة والتشوهات. تُستخدم أصباغ بألوان مختلفة، ويمكن مزجها للحصول على اللون الأكثر طبيعية للمنطقة المصححة. حاليًا، تُفضل الأصباغ التي تحتوي على حبيبات 6 ميكرون أو أكثر، مما يقلل من خطر انتقال الصبغة خارج موقع الحقن. يمكن إدخال الصبغة دفعة واحدة أو على مراحل. عند طلاء مساحات كبيرة، يُنصح بإدخالها على مراحل ليتمكن المريض من تقييم النتيجة الجمالية للإجراء.

قائمة الصبغات الرئيسية ومركباتها الكيميائية المقابلة) المستخدمة في المكياج الدائم

لون الصبغة	مركب كيميائي
أبيض	ثاني أكسيد التيتانيوم، أكسيد الزنك، كبريتات الباريوم
أسود	الكربون وأكسيد الحديد
بني	أكسيد الحديد
أزرق	ألومينات الكوبالت
أصفر	كبريتات الكادميوم وأكسيد الحديد
أحمر	كبريتيت الزئبق سيلينيد الكادميوم أ إيزارين
بنفسجي	أكسيد المنغنيز
أخضر	أكسيد الكروم

[ 1 ]